بعد القرارات التي صدرت عن لجنة تقويم الحكام، في جلستها الأخيرة، خلال استعراض حالات مباراة الخيول والإخاء، التي شهدت اعتراضات على الحكم أندريه حداد، أوضح المدير الإداري لفريق الخيول سمير رزق، أن لاعب الإخاء محمد رمال هو الذي ارتكب خطأً على لاعب الخيول وكان يستحق الإنذار الأصفر الثاني. لكن الحكم أندريه حداد رفع الأصفر في وجه زميله فؤاد المدني الذي ارتكب خطأ ثانياً بعد الأول على رمال، وليس كما قيل في الجلسة. واستند رزق الى رأي لأحد الحكام الدوليين الذي شاهد الحالة، وقال «ليس هذا ما شاهدناه في الجلسة، واللاعب رمال هو الذي أخطأ أولاً ويستحق إنذاراً ثانياً، وليس اللاعب فؤاد المدني».وتساءل رزق عن أسباب قيادة حداد للمباراة، وهو الذي قاد اللقاء السابق بين الخيول والسلام صور، وانتهى بإشكالات وتلاه توقيف لإداريين في الخيول.
والمفاجئ أن حداد دخل الى الملعب قبل خمس دقائق على بداية المباراة التي كان من المفترض أن يقودها الحكم بسام عياد.
ورأى رزق أن مجرّد تعيين حداد لقيادة المباراة هو استفزاز للاعبين، علماً بأن حداد جاء الى الملعب مع ستة مرافقين، ما يدلّ على وجود مخطط ما كما قال رزق. «وهل هذا ممكن أن يحصل مع نادٍ آخر، وخصوصاً أن عدداً كبيراً من النوادي يضع فيتوات على حكام معينين».
وختم رزق كلامه متسائلاً أيضاً «لماذا لم تُعقد جلسة تقويم الحكام بعد مباراة الخيول والسلام صور؟ ومن المسؤول عن تطييرها؟».