اختتم في مدرسة الانطونية الدولية – عجلتون البرنامج الصيفي المعروف بالـ "Oasis" بحفل رياضي وترفيهي منوع، بحضور جمهور بلغ عدده ما يقارب الالف شخص حضروا لمشاهدة اولادهم البالغ عددهم 527 ولدا والجهاز الاداري والفني واللوجستي الذي بلغ عدد العاملين فيه 50 فردا، وكان من بين الحضور رئيس الدير الاب جورج بو فاضل، مدير المدرسة الاب اندريه ضاهر وعائلة ضمير الرياضة اللبنانية الاستاذ انطوان شارتييه.
البداية كانت مع حفل تكريم خصيصا لمؤسس الـ OASIS في مدرسة الانطونية الدولية أنطوان شارتييه حيث دخل 60 ولدا برفقة مدربيهم، يحملون صورة عملاقة لشارتييه، أدوا لوحة تعبيرية اختتمت بالحمام الأبيض ووزعت ورود بيضاء على كبار الحضور من تصميم جان جاك مانانيان ويمنى غريب، التي حركت مشاعر كافة الحاضرين. من بعدها كانت كلمة مؤثرة لمقدمي الحفل ميشال بجاني وايلي أبو حلا عن الراحل أنطوان شارتييه، ليعلن بعدها الاب اندريه ضاهر افتتاح الحفل، ليدخل على الاثر جواد يمتطيه احد الاولاد المشاركين برفقة مدربه ومن ثم فتيات الـ Majorettes البالغ عددهم 24 فتاة من تصميم صونيا مرعب وناي غريب، فالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثم موكب من الدراجات الهوائية، مجموعة من الـ ATV الميكانيكية، وبعدها على التوالي: لوحة راقصة فنية على موسيقى غربية حديثة لفتيات اعمارهن بين الـ 7 سنوات والـ 14 سنة بلغ عددهن 15 فتاة من تصميم ناي ويمنى غريب، لوحة فنية قدمتها الفئة الأصغر ذات الاعمار ما بين سنتين ونصف والاربع سنوات بعدد 80 ولدا من تصميم سارا خطار. تلاه استعراض في كرة القدم المصغرة قدمته مجموعة من الأولاد بلغ عددهم 26 ولدا بقيادة هادي غضبان وميغال خوري، لوحة راقصة فنية على موسيقى هندية لفتيات اعمارهن بين الـ 7 سنوات والـ 15 سنة، عددهن 50 فتاة من تصميم صونيا مرعب، ناي ويمنى غريب، فتتويج الاولاد الفائزين في مسابقة اجمل زي تنكري تلقوا على اثره هدايا تذكارية كناية عن بوستر كبير لصورة كل ولد فائز وكتب ثقافية من الاباء الحاضرين، ومن ثم عرض في الدراجات الهوائية والتزحلق على الدواليب في لوحة جميلة من الاداء تنوعت بين القفز والحركات البهلوانية لمجموعة من الأولاد بلغ عددهم 20 ولدا من تصميم جان لوك عيد والياس زوين، ومن ثم جاء دور الصغار ذات اعمار الـ 5 سنوات ليقدموا لأهاليهم رقصة جماعية. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه اللوحة 40 ولدا من تصميم سارا خطار. ثم جاء دور الزومبا حيث قام 50 ولدا بأداء حركات رياضية حديثة من تصميم جويل صفير، العودة مجددا الى الألعاب الرياضية الجماعية حيث شارك 18 ولدا في عرض لكرة السلة بقيادة إيليا خوري، رقصة فنية على انغام إيطالية لمجموعة من الأولاد ذوي اعمار الـ 6 سنوات بلغ عددهم 40 من تصميم سارا خطار، رقصة تعبيرية على انغام اغنية بالقلب لماجدة الرومي، صممت خصيصا للراحل انطوان شارتييه من قبل صونيا مرعب، يمنى وناي غريب، بلغ عدد الفتيات المشاركة فيها 40، حيث قامت الفتيات في نهاية الرقصة بوضع قلب احمر امام صورته، ليدخل على الأثر الفنان زين العمر، الصوت اللبناني الجميل الذي أدى اغنيتين من اجمل ما غنى امام الحضور الغفير ورافقته مجموعة من الفتيات، وقد قدم له مدير المدرسة الاب اندريه ضاهر درع الانطونية الدولية والـ OASIS عربون تقدير لمسيرته الفنية، فتتويج الاولاد الفائزين في مسابقة أجمل صبي وفتاة في الفئات الثمانية المعتمدة، وذلك امام فرحة الاولاد واهاليهم وقد تسلموا هداياهم التذكارية كناية عن بوستر كبير لكل ولد فائز وكتب ثقافية، وذلك من الأبوين بو فاضل وضاهر، ترافقهم مسؤولة العلاقات العامة السيدة هدى كوشكجي، تلتها عروض رياضية على التوالي في الجيدو والتايكواندو والترومبولين والجمباز لأكثر من 90 ولدا امتعت الحضور بقيادة المدربين جان لوك عيد، كيفين كرم عزار ومحمد الشامي. ثم رقصة كلاسيكية على موسيقى "يا انا يا انا" لمجموعة من 50 فتاة من تصميم سارا خطار، لوحة رقص رياضي قدمها ثنائي بطل لبنان من نادي مون لا سال جيمي قنطار وستيفاني صادر، كوكتيل رياضي ضم 40 ولدا قاموا باستعراض مهاراتهم في كرة الطاولة والريشة الطائرة بقيادة المدربين جان لوي زيدان، زياد فغالي وماركو كيروز، رقصة فنية على انغام اندونيسية لمجموعة من 50 فتاة من تصميم صونيا مرعب، ناي ويمنى غريب، واللوحة الاخيرة من تصميم صونيا مرعب التي كانت رقصة جماعية على انغام موسيقى لبنانية قدمتها 60 فتاة تخللها اطلاق الاسهم النارية وكرنفال الختام مع نزول الاهالي وفريق العمل لينضموا الى الاولاد في جو احتفالي، وقد اشرف على مجريات الحفل رؤساء الأقسام: زينا شاهين، ايلي أبو حلا، جيلبير مانانيان، لوك عواد وجان جاك مانانيان.
وقد حصل اهالي المشاركين عند خروجهم من الحفل على كتيب من 150 صفحة يتضمن صور اولادهم وصور كافة النشاطات التي حصلت، وشاركوا فيها وصور الكادر الاداري والفني والرياضي الذي اهتم بأولادهم، واحصائيات بعدد المشاركين في كل فئة بالإضافة الى صفحات خاصة تضمنت صور وأجمل ما كتب عن أنطوان شارتييه.