قام وزير الشباب والرياضة علي حسن عبد الله يرافقه رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون أبي رميا وأعضاء اللجنة ورئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري، بجولة على منشآت المدينة الرياضية، واطّلعوا على واقعها ومشاكلها. وقال الوزير «مشاكل الرياضة اللبنانية عديدة وتنعكس على عمل وزارة الشباب والرياضة، ولولاها لكانت المدينة في أفضل حال. وسبق الجولة اجتماع في مكتب الشيخة ضمّ إلى الوزير والنائبين الحريري وأبي رميا النواب عمار حوري، فادي الأعور، خالد زهرمان، نديم الجميّل، والمدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي ومسؤولين رياضيين.واقترح أبي رميا استخدام منشآت المدينة كمقارّ لمختلف الاتحادات الرياضية، وشدد على ضرورة وضع القوانين الهادفة إلى تفعيل المنشآت الرياضية وفي مقدّمها المدينة.
وأشار الوزير إلى نقل مقر وزارة الشباب والرياضة «التي تشغل حالياً بناءً مستأجراً، وهو أمر يوفّر أموالاً على خزينة الدولة...ومن أجل ذلك ينبغي وضع استراتيجية مناسبة وتفعيل الاهتمام به والصيانة له». وعن إعادة الجمهور إلى الملاعب قال «الأمر مرتبط بمعطيات أمنية، وبعد تخطّينا العوائق الأمنية واستعادة الاستقرار السياسي، ينبغي وضع آليات كفيلة بعودة تدريجية للجمهور بما لا يعرّض أمن المواطنين للخطر ولا يرهق الأجهزة الأمنية».
وعن التدخلات السياسية في الرياضة قال «استراتيجيتنا الرياضية ستصدر خلال شباط بالتشاور مع اللجنة، وهي لسنوات وسنعلنها، وعليها تحصل المساءلة. وتابع «هذه الاستراتيجية بحاجة إلى دعم مادي، وإذا حصلنا على 10 مليارات ميزانية يكون ذلك جيداً».
وكشف الوزير عن خطة لجعل مادة الرياضة في المدارس والجامعات إلزامية، وأن تصبح علامة الرياضة أساسية في النجاح.
وقال أبي رميا «مهمة لجنة الشباب والرياضة تحديد المشاكل على الأرض، وزيارتنا هذه هي مقدّمة لزيارات لمنشآت رياضية أخرى.
وطالب أبي رميا الوزارة بدفع المستحقات المالية لكل الذين عملوا على إنجاح الدورة الفرنكوفونية.
وختاماً، هنّأ الوزير لجهة تعديل المرسوم 213 في مجلس الوزراء من أجل أن تحصل انتخابات اللجنة الأولمبية في موعدها في 6 شباط الجاري بكل روح رياضية.