علي صفاتحرّك جمهور نجماوي مخلص يريد معرفة مسار ناديه ككلّ جمهور مخلص في العالم.
التقى هؤلاء إداريين لم يقدّموا إليهم أجوبة مقنعة، فخرجوا قلقين، وعادوا وتجمّعوا ليطرحوا تساؤلات...ولكن ما في حدا!
عشرات يمثّلون ألوفاً من النجماويين المتناثرين دون روابط أو علاقة بإدارة أو مراجع يتوجّهون إليها.
جمهور يشهد ناديه مكسوراً مالياً، ولاعبون يغيبون أحياناً وبعضهم يهجر، والفرق الناشئة تتراجع. ورغم كل هذا يدافع الفريق الأول عن لقبه بجدارة، بجهود جهاز فني مخلص بقيادة إميل رستم، ومدير الفريق إبراهيم زعزع، وثلاثة إداريين يعملون جديّاً، من أصل 11 اسماً مسجّلاً.
بعض الفارغين، يتخلّون عن واجباتهم ليتحرّكوا ضد الجهاز الفني، بداعي « تغيير وجه الفريق»، فأيّ وجه يقصد هؤلاء؟
كم عانى النجمة من التدخّلات مع مدرّبيه الناجحين: الجزائري رشيد مخلوفي، والهولندي يان ماك، والمصري عبد الشافي «زيزو»، و«هشّلوهم» بكل وقاحة ولأغراض شخصية! وماذا كان سيحل بالفريق مع ابتعاد بعض أبناء النادي لو لم يضم رستم لاعبين يثق بهم وبأقلّ الأكلاف؟
ماذا فعل هؤلاء لحل مشاكل ابنَي النادي محمد غدار وزكريا شرارة، ولاعبي الشمال وغيرهم؟ والفارغون لا يدفعون قرشاً من جيوبهم، فما هي أهداف تدخّلاتهم إذاً؟
وهؤلاء أيضا يفرزون الجمهور والإعلاميين «هذا معنا وهذا ضدنا، وهذا يرضى به الحريري وهذا لا» بطريقة مسيئة إلى الجميع.
هل هؤلاء بمستوى النجمة العريق وصاحب الشعبية الأكبر؟
الإدارة اختصاص وتخطيط وعمل لجذب الجماهير والإعلان، وتوفير موارد للنادي، وليست للفارغين والمحرّضين المسيئين إلى النجمة ورعاة النادي وجمهوره وجهازه الفني المخلص وفريقه المكافح، في عز الموسم.
من يجيب عن تساؤلات الجمهور؟