تنطلق اليوم عند الساعة 20.00 مباريات المرحلة 13 من بطولة «بنك ميد» لكرة السلة، مع غياب المباريات القوية، رغم لقاء «القمة» بين الحكمة والرياضي، الجمعة، الذي فقد وهجه نتيجة الفارق الفني بين الفريقين
عبد القادر سعد
يحلّ فريق الكهرباء، السادس بـ14 نقطة، ضيفاً على المتحد، الثالث بـ24 نقطة، اليوم، عند الساعة 20.00 (فاز المتحد ذهاباً 66 - 51). ويدخل الفريقان إلى المباراة بحسابات خاصة، إذ يسعى المتحد إلى محو خساراته «المزدوجة» أمام الشانفيل في المرحلة الماضية، حيث خسر مركز الوصافة أيضاً. وما زالت مشكلة الفريق في العنصر الأجنبي، وهو سيشرك، اليوم، لاعباً جديداً هو المالي سوميلا سماكي إلى جانب الأميركي ريكي هاكبي، علماً بأن إدارة الفريق ترى أن اللاعبين اللبنانيين يقومون بواجبهم على أكمل وجه.
وفي مباراة ثانية، يحلّ فريق أنيبال زحلة، السابع بـ14 نقطة، ضيفاً على هوبس، الرابع بـ22 نقطة، على ملعب مجمع المر عند الساعة 20.00 (فاز هوبس ذهاباً 92 - 82). ويعلم هوبس أن الفوز اليوم سيضيّق الخناق على المتحد، الثالث، إذا تعثّر الأخير، وكذلك فإن هوبس سيعزز مركزه في المربع الذهبي إذا أحرز النقاط الثلاث. أما أنيبال فسيحاول تعويض الخسارتين السابقتين أمام الكهرباء والرياضي والتقدم على سلّم الترتيب.
* تختتم المرحلة، الجمعة، فيحل الرياضي المتصدّر بـ30 نقطة ضيفاً على الحكمة الخامس بـ16 نقطة على ملعب غزير، عند الساعة 21.00، في لقاء غير متكافئ فنياً (فاز الرياضي ذهاباً 97 - 72). الرياضي لا يزال سجله خالياً من الهزائم، فيما الحكمة يعاني من ضعف المستوى، وهو خسر في المرحلة الماضية أمام أنترانيك، ما ترك علامات استفهام على شكل الفريق، وخصوصاً مع وصول هيئة إدارية جديدة وسيل من الوعود أطلقه الرئيس الجديد طلال مقدسي.
ويعلم الحكماويون أن الخسارة ستعني ابتعاد الفريق أكثر عن المربع الذهبي، وهو أمر سيكون وقعه ثقيلاً على جمهوره.
ويلتقي عند الساعة 20.00، في ديك المحدي، الشانفيل الوصيف (26 نقطة) مع ضيفه أنترانيك الأخير (14 نقطة)، (فاز الشانفيل ذهاباً 84 - 76). ويأتي الفريقان من فوزين غاليين في المرحلة الماضية، إذ ثأر الشانفيل من المتحد، وكذلك فعل أنترانيك مع الحكمة.
ويأمل الشانفيل أن يتابع صحوته بقيادة الثنائي فادي الخطيب وطوني ماديسون، وتعزيز الوصافة المهدّدة من المتحد في حال فوز الأخير وخسارة الشانفيل.

منتخب لبنان

تواصل لجنة المنتخبات عملها استعداداً لإطلاق ورشة المنتخب، وخصوصاً اختيار المدير الفني الذي سيقود المنتخب اللبناني في بطولة العالم في تركيا نهاية الصيف. وقد رفعت اللجنة إلى الهيئة الإدارية تقارير عن خطة العمل والموازنة المطلوبة لإعداد المنتخب الأول، وهي تناهز 500 ألف دولار، مع هامش زيادة بنسبة 15%، حسب نوعية المدرب الذي سيتعاقدون معه (بين 8 و12 ألف دولار شهرياً). وضمّت لائحة المدربين اثنين لبنانيين (3000 دولار شهرياً)، وإذا اختير المدرب الأجنبي، فسيكون هناك دور كبير لأحد المدربَين اللبنانيين في الجهاز الفني. وكانت اللجنة الإدارية للاتحاد قد أقرّت، أول من أمس، التعديلات التي وافقت عليها الجمعية العمومية، وأبرزها اعتماد لجنة المنتخبات وإلغاء منصب مدير المنتخبات، لتكون اللجنة مسؤولة عن جميع المنتخبات الوطنية، لا المنتخب الأول فقط.


اختيار المدرب الخميس

كشف رئيس الاتحاد بيار كاخيا (الصورة) أن اجتماعاً سيُعقد غداً الخميس، عند الساعة 17.00، لمناقشة تقرير لجنة المنتخبات، وسيُختار المدرب الذي سيقود لبنان في مونديال تركيا.
وأُلّفت لجنة التسويق والإعلام برئاسة كاخيا وعضوية جورج جبور (المدير العام لشركة بروموسفن)، سيرج نادر، وضاح الصادق وعضو الاتحاد فيكين جيرجيان.