استهلّت مصر حملة الدفاع عن لقبيها الأخيرين بنجاح وفازت على المنتخب النيجيري، أحد أبرز المرشحين لمنافستها على العرش القاري، 3 ـ1 أمس في المجموعة الثالثة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 الجاري.وسجل عماد متعب (34) وأحمد حسن (54) ومحمد ناجي جدو (87) أهداف مصر، وتشينيدو أوباسي (12) هدف نيجيريا.
واستحق المنتخب المصري الفوز لأنه كان الأفضل، وتحديداً منذ الدقيقة الـ 12 التي شهدت استقبال شباكه الهدف الوحيد للمنتخب النيجيري، إذ سنحت لمهاجميه، وتحديداً محمد زيدان، أكثر من فرصة، بيد أن زملاءه تكفلوا بترجمة 3 فرص إلى أهداف غالية مكنتهم من أول 3 نقاط في البطولة وعززت حظوظهم كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.
ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع الفوز الكبير للفراعنة على نيجيريا لأسباب كثيرة، منها المعنويات المهزوزة للاعبين بعد خيبة أمل تصفيات المونديال، بالإضافة إلى تراجع المستوى في الآونة الأخيرة من خلال المباراتين الوديتين أمام مالاوي (0ـ0) ومالي (1ـ0)، فضلاً عن غياب القوة الضاربة في خط الهجوم بسبب إصابة محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعمرو زكي ومحمد شوقي.
والفوز هو الثالث لمصر على نيجيريا في 14 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، بينها 6 ودية، والثاني في 8 مباريات جمعت بينهما في العرس القاري بعد الأول 6ـ3 في 24 تشرين الثاني 1963.
■ في مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، تعادلت موزامبيق مع بنين 2 – 2.

المجموعة الرابعة

يدخل المنتخبان التونسي والكاميروني، اليوم، المنافسة، وكلهما أمل في تفادي المفاجأة أمام زامبيا (الساعة 20.30) والغابون (18.00) على التوالي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وشدد كل من مدربي المنتخبين التونسي فوزي البنزرتي والفرنسي بول لوغوين على ضرورة استخلاص العبر من المباريات الافتتاحية للمجموعتين الأولى والثانية، وخصوصاً الفوز الساحق لمالاوي على الجزائر 3ـ0، وسقوط ساحل العاج المرشحة بقوة لإحراز اللقب في فخ التعادل أمام بوركينا فاسو.
ويُعَدّ المنتخبان، التونسي والكاميروني، مرشحين بقوة للظفر ببطاقتي المجموعة. وقال البنزرتي: «انتهى زمن المنتخبات المرشحة والمنتخبات الضعيفة، جميع المنتخبات سواسية ولها حظوظ متساوية، وبالتالي جميع المباريات صعبة».


أنغولا تتحمّل المسؤوليةوأوضح جوردان في مؤتمر صحافي في لواندا أن الحكومة الأنغولية تتحمل المسؤولية لأنها كانت «تعرف مسبقاً إمكان حدوث هجمات إرهابية على أراضيها».
وقال: «منذ متى نعرف أن هناك مجموعات انفصالية في أنغولا؟ وأن هناك مخاطر هجمات إرهابية؟ كنا نعرف ذلك جيداً».
وأضاف: «لذلك أقول إن مسؤولية البلد المضيف تتمثل في إدارة مشاكله وإيجاد حلول لها، أو حتى الاستعداد لأي هجوم إرهابي محتمل. منتخبات كثيرة هنا في أنغولا مع جماهيرها حضرت لمتابعة العرس القاري، وبالتالي يجب أن تهيئ الحكومة كل ظروف الأمن والسلامة للجميع».