تعادلت تونس مع زامبيا 1ـ1، أمس، في المجموعة الرابعة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 الجاري. وسجل زهير الذوادي (40) هدف تونس، وجاكوب مولينغا (18) هدف زامبيا.وكانت زامبيا صاحبة الأفضلية في البداية وترجمتها إلى هدف مبكر قبل أن تستعيد تونس توازنها تدريجياً وتنجح في إدراك التعادل.
وتحسّن أداء المنتخب التونسي في الشوط الثاني، وكان الأقرب إلى التعزيز، بيد أن مهاجميه فشلوا في ترجمة الفرص التي سمحت أمامهم، كذلك فإن القائم حال دون دخول كرة ياسين الميقاري.
■ في مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، ردت الغابون الاعتبار لنفسها أمام الكاميرون عندما تغلبت عليها 1ـ0. وسجل دانيال كوزان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ17.
وروضت الغابون أسود الكاميرون وثأرت لخسارتيها أمامهم 0ـ2 في ليبروفيل و1ـ2 في ياوندي في 5 و9 أيلول الماضي في تصفيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، عندما كانت الغابون في طريقها إلى حجز بطاقتها إلى العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخها، حيث كانت متصدرة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، بيد أن سقوطها مرتين منح البطاقة للكاميرون.
مباراة الفرصة الأخيرة للجزائر أمام مالي اليوم عند الساعة 18.00
واستهل المنتخب الكاميروني البطولة القارية مثلما كانت حاله في النسخة الأخيرة في غانا عندما سقط أمام مصر 2ـ4، بيد أنه نجح في بلوغ النهائي وخسر أمام الفراعنة بالذات 0ـ1. ونجح مدرب الغابون الفرنسي آلان جيريس في التفوق على مواطنه مدرب الكاميرون بول لوغوين وألحق به الخسارة الأولى مع الكاميرون منذ تسلمه المهمات خلفاً لتوماس نكونو في أيلول الماضي.

المجموعة الأولى

ستكون سمعة المنتخب الجزائري ومدربه المحلي رابح سعدان على المحك عندما يلاقي مالي، اليوم عند الساعة 18.00، في المجموعة الأولى.
ويتعين على الجزائر تحقيق الفوز لتعويض سقوطها الكبير أمام مالاوي 0ـ3 في الجولة الأولى وإنعاش آمالها في التأهل إلى الدور الثاني.
يواجه المنتخب الجزائري، الممثل الوحيد للعرب في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا الصيف المقبل، خطر الخروج خالي الوفاض، وهو الذي يعقد آمالاً كبيرة على النسخة الحالية لتأكيد عودته القوية على الساحتين القارية التي غاب عنها منذ 2004 عندما خرج من الدور ربع النهائي على يد المغرب 1ـ2، والعالمية التي يعانق أجواءها للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1986 في المكسيك.
بيد أن مهمة الجزائر لن تكون سهلة أمام مالي التي لن ترضى بدورها بديلاً من الفوز لأنه الحل الوحيد لتعزيز حظوظها في التأهل إلى ربع النهائي، وخصوصاً أن مباراتها الأخيرة ستكون أمام مالاوي، فيما تلتقي الجزائر في اختبار لا يقل صعوبة أيضاً أنغولا المضيفة.
وتعوّل مالي على خبرة ثلاثيها المحترف في إسبانيا محمدو ديارا (ريال مدريد) وسيدو كيتا (برشلونة) وفريديريك عمر كانوتيه (إشبيلية) الذي كان له دور كبير في التعادل الذي انتزعه منتخب بلادهم من أنغولا.
وفي مباراة ثانية، تحاول أنغولا المضيفة تفادي السقوط في فخ مالاوي (20.30) التي فاجأت الجميع بفوزها الساحق على الجزائر. وكانت أنغولا قد أهدرت فوزاً في المتناول أمام مالي عندما تقدمت برباعية نظيفة قبل أن تستسلم لضغط الماليين في الدقائق الـ16 الأخيرة وتستقبل شباكها 4 أهداف أيضاً.
(أ ف ب)