مواقف نارية أطلقها رئيس مجلس أمناء نادي الصفاء الشيخ بهيج أبو حمزة، عبر برنامج «بروح رياضية» مع الزميل رشيد نصّار، ومنها نقتطف:«لا أوافق على أن يكون الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم موظفاً، وللأسف «الفيفا» يوجّه إنذارات لا يعرف ارتداداتها داخل كل بلد، لذا عليه سحب إنذاره الموجّه إلى الاتحاد اللبناني. اعترفت بفشلي في الاتحاد عندما كنت أميناً عاماً، واليوم أعتقد بأن الفشل الحاصل يجب أن يعطي أصحابه الجرأة على الانسحاب من قيادة اللعبة. لا يجوز أن تدفع الأندية ثمن خلافات الرئيس مع الأمين العام، وهذا ما يؤثر سلباً على ضم الأجانب بين الذهاب والإياب، كذلك فإن رواتب موظفي الاتحاد لم تدفع إلى حينه، نظراً إلى تمنّع الرئيس عن التوقيع على الشيكات. سمعنا بوجود استقالات، ونحن سعينا لإخفاء خلافاتهم، لكنهم أبوا إلا أن يفضحوها. عليهم أن يديروا مرحلة الإياب بمسؤولية عالية، وبعد انتهاء الموسم فليسارعوا إلى تقديم استقالاتهم ليُصار إلى دعوة الجمعية العمومية لانتخاب اتحاد جديد، وليفز من يفز. لن أقوم بدور الوساطة بعد اليوم، ولا يمكن بناء منتخب وطني في ظل أجواء كهذه، ومن الخطأ أن يشرف عليه جهاز فني متطوّع، مع احترامي لجهود الجميع. لست نادماً على دوري في تسوية عام 2005، حيث كانت الأمور أقل خطراً من ظروف 2009، ولا أنكر أنها فشلت في جميع المستويات، فالظروف الأمنية حتّمت تسوية 2005 والانقسام السياسي العمودي أوجب اللجوء الى تسوية 2009، فدفعت اللعبة الثمن لأنهم وعدونا بالتعاون ولم يطبّقوه».