إبراهيم وزنهيتوقع أن يقر مجلس الوزراء اليوم المرسوم 213 معدّلاً، بحذف النصوص المتعلقة بالشرعة الأولمبية الواردة فيه، لتسارع بعدها اللجنة الرباعية المكلّفة بأعمال اللجنة اللبنانية إلى الاجتماع، وتدعو إلى إجراء انتخابات اللجنة التنفيذية الأولمبية، في موعد متوقع يوم 6 شباط، أي بعد 15 يوماً من تبليغ الاتحادات المعنية (عددها 30) لاختيار 14 عضواً (عدد أعضاء اللجنة التنفيذية الأولمبية)، وسيصار إلى فتح باب الترشّح مجدداً أو التوافق على الطلبات الـ22 المقدّمة إلى اللجنة الرباعية منذ شهور، شرط إحضار سجل عدلي جديد.
وفي السياق، هناك مجموعة من الاتحادات الدائرة في فلك المعارضة السابقة (التيار الوطني الحر وحركة أمل) وعددها ما بين 15 و18 اتحاداً، قد توافقت عند انتخابها على دعم رئيس الاتحاد اللبناني للرقص الرياضي أنطوان شارتييه لرئاسة اللجنة التنفيذية الأولمبية. وفي ظل الأجواء السياسية المتصالحة، عاد الحديث بقوة إلى دعم التوافق على شارتييه الذي لا يحبّذ خوض أي معركة انتخابية. وعلى ضوء تصاعد وتيرة «القوطبة» الملحوظة على اسم شارتييه، استفسرنا عن الأجواء من رئيس هيئة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة (عرّاب التوافق على شارتييه) فأوضح «لا شك في أن الأسماء المطروحة فيها خير وبركة (جان همام وطوني خوري) ويحق للتيار الوطني الحر أن يدعم المرشحين المقرّبين منه، مثلما يفعل الآخرون، وطبعاً بعد التنسيق مع القوى الفاعلة والاتحادات الكبيرة. وإذا التزم من اجتمعنا معهم منذ أكثر من سنة بما توافقنا عليه، أعتقد أن شارتييه سيكون الرئيس المقبل للجنة الأولمبية».