عقدت أندية الدرجة الأولى لكرة القدم اجتماعاً طارئاً أمس في مقر نادي العهد، تداولت خلاله في الأوضاع المتفاقمة في لعبة كرة القدم والخلافات الكيدية الحاصلة داخل اللجنة العليا. وأبدى المجتمعون في بيان لهم «قلقهم من هذه الخلافات التي تعرقل مسيرة اللعبة وتهدد استمرارية النشاطات، ما يسبب أفدح الأضرار، التي تدفع ثمنها اللعبة والأندية.من هذا المنطلق، يدعو المجتمعون اللجنة العليا مجتمعة إلى تحمّل مسؤولياتها وتذكيرهم بالثقة الممنوحة لهم من قبل غالبية الجمعية العمومية التي انطلقت على أساس التوافق والانسجام الموعود للنهوض باللعبة.
من هنا، يطالب المجتمعون بوضع مصلحة اللعبة بعيداً عن أي خلاف أو كيد، كي لا نضطر آسفين إلى العودة إلى الجمعية العمومية مرة جديدة. وأبقى المجتمعون جلساتهم مفتوحة، على أن يعقد اجتماع ثانٍ بعد غدٍ الجمعة عند الساعة 16.00 في المكان عينه.
■ غاب عن الاجتماع ممثّل نادي التضامن صور، الذي كلف رئيس نادي شباب الساحل بالنيابة عنه.
اكتمل النصاب... ولكن خارج مقر الاتحاد!
في رسالة واضحة موجّهة إلى الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة، طارت جلسة الاتحاد الأخيرة المقررة يوم الاثنين الماضي لعدم اكتمال نصابها القانوني، إذ حضرها أحمد قمر الدين ومحمود الربعة وسيمون الدويهي وهامبيك ميساكيان وعلامة، علماً بأن قمر الدين كان قد حضر من السعودية على جناح السرعة أملاً باكتمال نصاب الجلسة. ولما سألنا الدويهي عن أجواء الاتحاد،

أولى الاستقالات المتوقعة ستكون للإداري جورج شاهين

قال «لقد فشل الاتحاد الحالي في إدارة اللعبة، علماً بأنه يضم أشخاصاً ناشطين ومخلصين، والكل يعرف أن المشكلة الحاصلة بين الرئيس هاشم حيدر والأمين العام رهيف علامة هي ما أوصل إلى هذا الوضع، حيث دفعت الأندية الثمن»، وختم مطالباً «بأن يذهب أعضاء الاتحاد إلى بيوتهم، ومن ثم تجرى انتخابات جديدة، وعلى الأندية أن تختار بحرية، ولا أخفي تخوّفي من رضوخها، كما درجت العادة، للتسويات». وعلمت «الأخبار» أن اجتماعاً عُقد مساء أمس بضيافة نائب الرئيس ريمون سمعان، ضمّ غالبية الأعضاء. وفي المعلومات أن أولى الاستقالات المتوقعة ستكون للإداري جورج شاهين، فيما التوجّه السائد حالياً يدعو إلى إمرار الموسم الكروي، مع تأكيد العارفين بالخبايا أنه لا رجعة للرئيس هاشم حيدر عن مواقفه الهادفة إلى وضع حدّ للانهيار الحاصل عبر اللجوء إلى انتخابات جديدة تسبقها استقالات بالجملة.