ثلاث محاضرات ألقيت في اليوم الأول للندوة العربية العسكرية للطب الرياضي التي يستضيفها لبنان برعاية قائد الجيش جان قهوجي، وإشراف الاتحاد العربي للرياضة العسكريةجرت المحاضرات في المعهد الأنطوني، وتناوب عليها كل من الدكتور ألفرد خوري واختصاصية التغذية جويل فرحة والمدرب جورج عساف.
في المحاضرة الأولى، تحدث خوري (جرّاح اختصاصي في الطب الرياضي) عن التقويم الطبي الحديث للرياضيين، مشيراً إلى كيفية تأمين الحماية لمستوى اللاعب وتعزيز قدراته التنافسية وتأهيله بعد الإصابة. وفي الثانية، تحدثت فرحة عن «المكمّلات الغذائية للرياضيين»، مشيرة إلى أنها تحل محل المنشّطات وقد لاقت رواجاً لكونها تؤخذ من مصادر غذائية طبيعية وتعمل على توفير بيئة ملائمة لنموّ عضلات الجسم بجانب البرنامج الغذائي، موضحة أن سعي المنتخبات والأندية إلى المنافسات العالمية يفرض عليها التحلي بمستوى عالٍ من اللياقة البدنية، وهنا تبرز أهمية تغذية الرياضيين، مؤكّدة أن الغذاء المتوازن يمدّ الجسم بـ: الكربوهيدرات، الدهون، البروتينات، الفيتامينات، المعادن والماء ويستخدمها الجسم للقيام بوظائفه الأساسية. وختمت «تغذية الرياضيين مهمة جداً للحصول على أداء جيد، وهي تساعد على التقليل من حدوث تلف في العضلات والإحساس بالآلام والإجهاد المزمن الناتج من التمرين أو اللعب».
وفي المحاضرة الثالثة، تحدث الخبير جورج عساف تحت عنوان الطرق الحديثة في تقويم الرياضيين وتوجيههم، فتوقف عند أهمية البرنامج التدريبي والآلية الواجب اعتمادها تجاه اللاعبين، مركّزاً على ضرورة معرفة شخصية الرياضي من خلال المعلومات الصحية والبدنية والشخصية، بحيث يكون لدى كل لاعب (داتا) معلومات يمكن العودة إليها عند الحاجة. وختم بالإشارة إلى أن مهمة المدرب مراقبة اللاعب وتوجيهه بدنياً وغذائياً ومراقبة حركة الجسم في الاتجاهين وخصوصاً زيادة الوزن.