دارت عجلة كأس لبنان على الهواء بلا معنى ولا مستوى في معظمها.
الأنصار × التضامن (2ــ0)
تأهل الأنصار بسهولة بفوزه على التضامن بهدفين ملعوبين وقّعهما نصرات الجمل وأحمد مناجد. مباراة فاترة أظهرت تراجع مستوى الطرفين. بعد 20 دقيقة فارغة، أضاع التضامن فرصة إثر خطأ لمدافع الأنصار راموس، وتمكن نصرات الجمل من التغلغل بين مدافعي التضامن، فمرّ عن لاعبين وسدد بيسراه في الزاوية البعيدة (40). ونشط الأنصار في الشوط الثاني، ومن جملة كروية بين عطايا والجمل وباقر ختمها أحمد مناجد برأسه (51).
بعد وقت فارغ طويل، عرقل علاء ترمس مهاجم التضامن سامر حاوي داخل المنطقة، فسدد أحمد سبيتي ركلة الجزاء خارجاً (92).
الإصلاح × المبرة (0ــ3)
واصل المبرة مسيرته بنجاح، وفاز على الإصلاح بثلاثية بيضاء، في جونية، معلناً أنه قادم بجدارة للمنافسة على اللقب الذي فقده عام 2008. سيطر المبرة بقيادة المهاجم البرازيلي جونيور، ومرر علي الأتات عرضية إلى حسن حمدان فلفّها أرضية إلى الشباك (45)، وسجل جونيور الثاني عبر كرة صاروخية (71)، وأضاف جونيور الثالث بكرة رائعة «عالطاير» تلقاها من محمد الحمد (75).
* قاد اللقاء علي صباغ مع علي عيد ومصطفى بواب.
الإخاء × الساحل (1ــ0)
أحرج الإخاء الأهلي عاليه (درجة ثانية) شباب الساحل، فأخرجه بفوزه عليه 1ــ0 أمام 300 متفرج على ملعب الصفاء، بينهم الوزير أكرم شهيب والأمين العام للاتحاد رهيف علامة ورئيس اتحاد الريشة الطائرة جاسم قانصوه.
تميّز الإخاء بأداء رجولي، أمام وصيف الموسم الماضي، فكثر التدافع مع تكتل إخائي في الخلف، وظهر الساحل كأنه ضامن للنتيجة.
ورغم أفضلية ساحلية فقد ندرت خطورته على الشباك، وتصدى الحارس تكتوك لكرتين حرتين من محمد قصاص (11 و45). وفي الشوط الثاني تحرك الإخاء أفضل، وبغرابة أبعد الساحلي محمد صادق رأسية زميله محمد حلاوي قبل ولوجها مرمى الإخاء.
في الوقت الإضافي، توغل جلال زيود داخل منطقة الساحل فعرقله حلاوي ليسجل الحكيم ركلة الجزاء بنجاح (112). ومرر موسى حجيج كرة عرضية أبعدها حسن منصور بيده، فأشار إليها الحكم المساعد محمد ضو، وتجاهله الحكم ماتوسيان، ما أثار عاصفة احتجاج ساحلية، فأوقف اللعب لدخول الجهازين الإداري والفني إلى أرض الملعب.
* قاد المباراة الحكم وارطان ماطوسيان وعاونه زياد بيراق ومحمد ضو.
العهد × النجمة (3 ــ 1)
كأس لبنان فارغة بمستويات متراجعة وأخطاء تحكيمية مهزلة
نصف النهائي: العهد × الأنصار والمبرة × الإخاء
لعب الفريقان مباراة هوائية شوهتها قرارات التحكيم الغبية باحتساب ركلة جزاء وتجاهل غيرها في عز المعمعة.
رغم بداية خطرة للنجمة مع الهواء، عبر رأسية لبول رستم في العارضة وصاروخ من عباس عطوي، عرف العهد كيف يتكيف فضغط على حائز الكرة وتقدم عبر الجناحين فسجل هدفين مبكرين. الأول من ركنية لعباس عطوي (أونيكا) حوّلها فابيو برأسه فخرج الحارس إيلي فريجي لقطعها لترتد الكرة إلى حسن معتوق فيقابلها في الشباك (21)، وعاجلها العهد بثانية من كرة سباقية قطعها علي حمام من معتوق قبل خط المنطقة وسقط معتوق مختل التوازن داخلها ليحتسب الحكم البعيد عنها تماماً ركلة جزاء، مع تجاهل الحكم المساعد أيضاً، وسجل منها فابيو هدفاً (26). وردّ النجمة سريعاً من كرة حرة سكبها عطوي (28). واصطدمت كرة بيدي فابيو داخل المنطقة فسيطر عليها وأبعدها، تحت أنظار الحكم!! وتباطأ معتوق فأضاع فرصة ذهبية، وقطع الحارس فريجي انفرادية للعلي، ورد النجمة بكرة شتتها عباس كنعان عن خط المرمى (44).
في الشوط الثاني تحسّن النجمة ضد الهواء، وأنقذ فريجي رأسية خطرة لفابيو، وبعد تبديلات، خرج أحمد زريق بصفراء ثانية(79)، وتفوق النجمة وهاجم، لكنه لم ينجح في كسر دفاع العهد، ومن مرتدة ذكية تباطأ عطوي في إبعادها فختمها معتوق رائعة، مسجلاً هدفاً وأطفأ اللعبة.
* قاد المباراة الحكم محمد منصور مع زياد مهاجر وهادي كسار.
* سبق للحكم منصور أن تقدم بكتاب إلى الاتحاد يُبدي فيه رغبته باعتزال التحكيم، فهل يفعلها سريعاً؟
الدرجة الثانية
حُسمت الأمور في بطولة الدرجة الثانية عدا بطاقة واحدة بين الاجتماعي وهومنمن، للهرب من مربع الهبوط في المجموعة الثانية.
في المرحلة قبل الأخيرة، في المجموعة الأولى، تعادل الخيول ومضيفه السلام زغرتا 1ــ1 في طرابلس. وأكد الفريق «البرتقالي» صدارته وعادل له «رئيسه» ميسم قماطي (89)، بعدما تقدم ربيع عثمان للسلام (5). وكان الإرشاد قد ثبّت نجاته بفوزه على هومنتمن 1ـ0 سجله أحمد الخطيب (85). وكان الأهلي النبطية قد تغلب على المحبة 2ــ1.
وفي الثانية، تعادل طرابلس المتصدر وضيفه النهضة 2ــ2. سجل لطرابلس مصطفى خولة وجمال عبيد، وللنهضة علاء الحدري وحسين حوّا. كذلك تعادل ناصر بر الياس وهومنمن 1ــ1 في الخيارة، سجل للأول محمد حسين علي، وأندروميك لهومنمن (من ركلة جزاء). وكان الاجتماعي قد فاز على المودة 4ــ2.
وتأهل إلى المربع الذهبي الخيول والسلام صور عن الأولى، وطرابلس والإخاء عن الثانية، وإلى مربع الهبوط هومنتمن والمحبة عن الأولى، والمودة (الثانية).
استياء عارم للساحل
