أُقفل باب الترشيحات إلى عضوية اللجنة التنفيذية للأولمبية اللبنانية على 21 اسماً مرشحاً (السبت ـ الساعة 14:00)، وقد أعلنت اللجنة الرباعية المكلّفة بمراقبة الترشيحات الأسماء وفق الترتيب الآتي: مليح عليوان، هاشم حيدر، جان همام، سليم الحاج نقولا، مرسيل برجي، فاتشيه زادوريان، وجيه قليلات، أنطوان شارتييه، جاسم قانصوه، مازن رمضان، زياد شويري، جاك تامر، محمد مكي، فرانسوا سعادة، عزة قريطم، رولا عاصي، محمود بدوي، زياد ريشا، غسان فارس، جورج زيدان وعبد الله شهاب. ورفضت اللجنة الرباعية الترشيح المقدّم من بيار كاخيا (رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة) لورود ترشيح أمين سر الاتحاد غسان فارس مرفقاً بقرار الهيئة الإدارية بتبنّي الترشيح (14 أيلول الماضي)، وموقّعاً من رئيس الاتحاد والأمين العام، وهو ما ورد كآخر ترشيح من الاتحاد.
يشار إلى أن كاخيا أصرّ على تقديم ترشيحه بناءً على طلب من جهات سياسية، رغم معرفته بعدم قانونية هذا الترشيح.
وقررت اللجنة المكلفة نقل مكان إجراء الانتخابات إلى فندق الحبتور ـ سن الفيل، بدلاً من مقر اللجنةالأولمبية في الحازمية، إفساحاً في المجال أمام حضور الإعلاميين والمهتمين بهذه الانتخابات المهمة.
وفي المعلومات أن اجتماعات مكثّفة تدور في كواليس الفعاليات المعنية، والتي تُجرى عادة في أكثر من مكان وبين أكثر من طرفين فاعلين، بهدف الوصول إلى صيغة «توافق» يراه كثيرون «مش لمصلحة الرياضة»، علماً بأن التوافق المشروط من قبل البعض سيأخذ الأمور إلى انتخابات حادة التفاصيل. وفي هذا السياق وصلنا أن الطرف «المسيحي» المعني مصرّ على اختيار مرشحيه السبعة، ومن بينهم رئيس اللجنة المرتقب، كذلك يتمنّى محاوروه أن لا يتدخّل أحد في الشق الذي يعنيهم، وقالوا صراحة للمعنيين برسم ملامح التوافق المطروح إن «أيّ تدّخل أو شروط علينا ستدفعنا إلى صمّ الآذان بعدها والذهاب إلى الانتخابات بكل روح رياضية».
ومن المتوقع أن يصل إلى لبنان وفد اللجنة الأولمبية الدولية لحضور الانتخابات الأولمبية اللبنانية، إضافة إلى حرص وزير الشباب والرياضة علي عبد الله والمدير العام زيد خيامي على حضور جلسة الانتخاب المرتقبة، يوم السادس من شباط الجاري.


شارتييه أوفر حظاً

ذكرت مصادر مطّلعة وعلى دراية بتوزيع الأصوات أن أنطوان شارتييه هو المرشح الأوفر حظاً للوصول إلى سدّة رئاسة اللجنة الأولمبية بعد عملية «بوانتاج» واسعة. وأشار المصدر إلى أنه ليس هناك شيء محسوم بعد، والحديث عن أن المعركة على منصب الرئاسة فقط هو مجرد شائعة. وتسعى أطراف عدة إلى التوصل لصيغة توافقية، بيد أن لا أحد من الأطراف السياسية الثلاثة (أمل والتيار الوطني والمستقبل) يريد التنازل. ورأى المصدر عينه أن منسّق تيار المستقبل حسام زبيبو (الصورة) يقوم بعملية استدراج سياسي لكسب المواقع، مضيفاً أن المعركة أفضل لكونها ستأتي بفريق متجانس، والتجارب أثبتت أن التسويات تؤثّر سلباً على العمل.