ورد في مقابلة مع عضو اللجنة الأولمبية الدولية والرباعية اللبنانية الحالية، طوني خوري، في برنامج «لقاءات رياضية» من تقديم الزميل أحمد محيي الدين، في إذاعة «صوت الشعب» جملة آراء ومعلومات ومواقف مهمة تتعلق بمسارات أولمبية محلية ودولية، نقتطف منها ما يأتي: ـــــ للأسف، اتحاداتنا تقع تحت تدخلات وضغوط سياسية، وأنا كتبت عن ذلك للأولمبية الدولية، وقد خدمت لبنان في قرار تأجيل الانتخابات الأولمبية اللبنانية، وأحيي الوزير طلال أرسلان عندما أعلن «تطبيق الشرعة الأولمبية الدولية ودعا إلى تعديل المراسيم».
ـــــ أنا عضو في الأولمبية الدولية، عن آسيا، والبعض يرفض أن تأتي خدمات عن طريق طوني خوري، وقد حوربت 12 سنة من قبل وصوليين.
ـــــ الاتحادات الدولية تجبر المحلية على «التحكيم» لبتّ قضايا أولمبية، وقد صار عندنا «محكّم» معتمد (جلال عبد الحميد الأحدب)، وأنا رشحته.
ـــــ عندما أقرر إجراء انتخابات لا آخذ إذناً من أحد، ولا أمنع أحداً. أنا أحترم أنطوان شارتييه وأرى أن يأتي معي لثلاث سنوات ليتعرف على الأجواء والناس العاملين.
ـــــ عندما تعطي الدولة مساعدة يمكنها أن تحاسب الجهة على ما تعطيها. و90 بالمئة من اتحاداتنا بلا مقار خاصة.
ـــــ بطاقة الدعوة لمنتخب لبنان لكرة السلة الى بطولة العالم مهمة جداً، لكن تهمّنا النتائج أيضاً، وهذا يستلزم خطة لبناء المنتخب قبل سنوات مع تفرغ كامل للأجهزة واللاعبين محليين ومجنّسين، حتى لا تتحول مشاركتنا الى نكسة.
ـــــ أعمل على إعداد كتاب يطرح خبراتي وتجاربي الرياضية لإفادة الأجيال وأسعى لإيجاد أكاديمية أولمبية ومتحف خاص ليكون قمة عطاءاتي في حياتي، على أن أختمها بعد ثلاث سنوات.