وقد أوضح الحكم ما جرى قائلاً: «طردت لاعباً من المودة بإنذار ثان، وبعد انتهاء الشوط ونحن متوجهون الى غرفة الحكام انهال علينا أشخاص بالشتائم والتهديد ثم خرج لاعب المودة محمد قبوط وضربني وبعده ضربني اللاعب المطرود محمود الدهن بحذائه، ثم أدخلني أحد إداريي طرابلس الى غرفة الملابس فتبعنا قبوط مع لاعبين وجمهور وأخرجوا من كان في الغرفة وانهالوا عليّ بالضرب، وسمعت قبوط يقول لرئيس النادي اتركني أقتله وسحب اللاعب سلاحاً فردياً من رئيس النادي الذي أمسكه ومنعه من ذلك، بعدها دافع إداري المودة جلال الحصني عني وأخرجني الى غرفة الحكام ثم توجهت الى المستشفى وبعدها تقدمت بدعوى شخصية ضد كيلاني وقبوط».
ونقل إلينا رئيس نادي المودة خالد كيلاني روايته قائلاً «التحكيم سيّئ في البطولة والحكم إنسان معرض للخطأ، إلا أن الحكم غريب كان لاعباً في نادي النهضة بر الياس المنافس وطرد اللاعبين المصول والدهن في الشوط الأول، واستفز اللاعبين، وأوقف المباراة متجاوباً مع الجمهور رغم قرار منع الجمهور». وسأل «من سمح للجمهور بالدخول؟ ولماذا لم تكن القوى الأمنية موجودة؟».
اعتبر كيلاني أن علامة يصفي حساباته بعد سقوط مرشحيه في لجنة الشمال
وفي العقوبات التي طالت المودة في تعميم الاتحاد: اعتبار الفريق خاسراً أمام طرابلس 0-2، وشطب ست نقاط من رصيده وتغريمه عشرة ملايين ليرة، وإيقاف اللاعب قبوط سنتين وكل من الدهن والمصول سنة واحدة، وإيقاف رئيس النادي خالد كيلاني سنتين وإقالته من عضوية الشمال لتهديده حياة الحكام بالقتل وتحميل النادي مصاريف علاج الحكم والمراقب معاليقي ونقل مباريات الفريق الباقية الى ملعبي أنصار والصفاء.