تتّجه الأنظار نحو لقاء منتخبَي مصر والجزائر المصيري في 14 الجاري، ضمن تصفيات أفريقيا المؤهّلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010. ونتيجة لحساسيّة المباراة والتوتر الحاصل بين جمهور البلدين، يسعى المسؤولون الكرويون في البلدين إلى تهدئة الجماهير. فقد أعلنرئيس الاتحاد المصري سمير زاهر أنه يرغب في مساندة مفعمة بالحماسة من المشجّعين.
لكنّ زاهر حذّر المشجعين أيضاً من “الخروج عن النص” ضد أعضاء المنتخب الجزائري، الذي من المتوقّع أن يسانده نحو ألفَي مشجّع في المباراة التي ستقام في استاد القاهرة الدولي.

250 ألف جنيه لكل لاعب في حال تأهّل مصر إلى المونديال
وقال زاهر إن الاتحاد المصري لكرة القدم سيمنح الجزائر ألفَي تذكرة، وفقاً لاتفاق مع محمد راوراوة رئيس الاتحاد الجزائري.
وتمنّى زاهر أن ينجح منتخبا تونس والبحرين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، عندما يخوضان مباراتين حاسمتَين بالتصفيات في اليوم ذاته، من أجل أن يصبح للعرب ثلاثة فرق في جنوب أفريقيا العام المقبل.
وتحتاج تونس إلى الفوز عندما تلعب في ضيافة موزامبيق، لضمان الحصول على بطاقة التأهّل إلى كأس العالم، كما يتعيّن على البحرين التسجيل خارج أرضها للحفاظ على فرصتها في الصعود لأول مرة إلى النهائيات بعد تعادلها بدون أهداف مع نيوزيلندا في مباراة الذهاب بملحق التصفيات الشهر الماضي.
وفي حال تأهّل مصر فسيحصل كل لاعب على 250 ألف جنيه مصري (46 ألف دولار).
وستتأهّل مصر إلى النهائيات مباشرةً إذا فازت بفارق ثلاثة أهداف، بينما الفوز بفارق هدفَين سيقود الفريقين إلى مباراة فاصلة، إذ سيتساويان في هذه الحالة في النقاط وفارق الأهداف، وعدد الأهداف التي سجّلها كل فريق. والفوز بفارق هدف واحد أو التعادل سيمنح الجزائر بطاقة الصعود إلى النهائيات.