وتكرر السيناريو مع منتخب البحرين الذي سقط أيضاً في الملحق الأخير في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006. فبعدما تخطى أوزبكستان في الملحق الآسيوي، التقى مع ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا ـ الكونكاكاف، فعاد من ترينيداد بتعادل إيجابي 1ـ1 قبل أن يخسر على أرضه وبين جمهوره 0ـ1 ويفقد فرصة التأهل.
ونجح منتخب نيوزيلندا في التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1982 في إسبانيا، علماً بأنّ مدربه ريكي هربرت كان أحد نجوم المنتخب قبل 27 عاماً.
ومع فشل منتخب البحرين في التأهل، ستكون منتخبات عرب آسيا الغائب الأبرز عن مونديال 2010، وهي التي واظبت على الحضور في كأس العالم منذ 1982 عبر الكويت، ثم العراق في 1986 والإمارات في 1990 والسعودية أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.
وتقتصر الحصة الآسيوية في مونديال 2010 على أربعة منتخبات هي: أوستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
ميدانياً، كانت المهمة واضحة للمنتخبين بعد حماسة الدقائق الأولى، إذ إن حُسن التمركز والانضباط الدفاعي كانا ميزة الفريقين اللذين يعرف كل منهما الآخر جيداً، فغلب الأداء التكتيكي على تحركاتهما.
وخطف منتخب نيوزيلندا هدفاً ثميناً في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عندما تطاول فالون لكرة ركنية وأودعها برأسه في الشباك.
ونزل المنتخب البحريني مهاجماً في الشوط الثاني لأنه كان مطالباً بالتسجيل قبل فوات الأوان، وسنحت له فرصة ذهبية لإدراك التعادل، وهي نتيجة تؤهله للنهائيات، حين حصل على ركلة جزاء فشل سيد محمد عدنان في ترجمتها إلى هدف (د 51)، ليستمر السجال حتى ختام اللقاء، معلناً فرحة نيوزيلندية وخيبة بحرينية.
تعادل السعودية وبيلاروسيا
تعادل المنتخب السعودي مع ضيفه البيلاروسي 1ـ1 ودياً، السبت في الدمام. سجل للسعودية ناصر الشمراني إثر كرة عرضية من أحمد الفريدي تابعها برأسه داخل المرمى (31)، محققاً هدف التقدم، وسجّل ماكسيم بورداشيف (20) هدف بيلاروسيا، التي لعبت بعشرة لاعبين بعد طرد حارس مرماها يوري جيفنوف بعد حركة غير أخلاقية بدرت منه بعد احتكاكه باللاعب ياسر القحطاني (23). ولعب المنتخب السعودي بتشكيلة ضمت وليد عبد الله في حراسة المرمى وعبد الله الزوري وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله شهيل في خط الدفاع، وأحمد عطيف وعبد اللطيف الغنام وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب في خط الوسط وياسر القحطاني وناصر الشمراني في الهجوم.