strong>شارك السائق اللبناني خليل بشير في الظهور الأول لسيارات سلسلة السباقات الجديدة «أوتو جي بي»، التي ستنضمّ في السنة المقبلة إلى عائلة بطولات رياضة المحركات في العالمظهرت سيارات «أوتو جي بي» للمرة الأولى على حلبة ماجيوني الإيطالية، في ظل مشاركة 22 سائقاً، حاولوا تقديم أفضل ما عندهم ضمن سعيهم للانضمام إلى هذه البطولة التي ستقصّ شريط الافتتاح على حلبة إيمولا الإيطالية في نيسان 2010، ثم تتنقل بين حلبات بورتيماو البرتغالية وسبا ـــــ فرانكورشان البلجيكية ومانيي كور الفرنسية، إضافةً إلى حلبة بريطانية يتمّ تحديدها لاحقاً، على أن يكون الختام في إيطاليا أيضاً على حلبة مونزا.
وخاض 11 سائقاً التجارب في اليوم الأول، ومثلهم في اليوم الثاني حيث لفت بشير الأنظار بتسجيله ثالث أفضل زمنٍ عندما قطع اللفة في 1,07,01 دقيقة، متخلّفاً بفارقٍ ضئيل عن صاحب المركز الأول الإسباني ماركوس مارتينيز أحد أبرز سائقي بطولة «وورلد سيرييز باي رينو» (1,06,07 د)، بينما جاء بطل سباقات «فورمولا 3000» المنضمّ حديثاً إلى بطولة «جي بي 2» البريطاني ويل برات ثانياً بتسجيله 1,06,07.
وقال بشير الذي كان أول سائق مثّل لبنان في سباقات «آي وان غران بري»: «أشار البعض إلى أن سيارة «لولا» التي خضنا عليها التجارب ستكون نفسها التي اعتدنا عليها خلال مشاركتنا في «آي وان»، لكنني وجدتها سيارة مختلفة من دون أن يسقط هذا الأمر السرعة التي تتمتع بها، ما أعطاني حماسة كبيرة للقيادة بأقصى سرعة ممكنة، وبالتالي سجّلت وقتاً ممتازاً استناداً إلى أنني جلست خلف مقود سيارة جديدة».
وأضاف: «الزمن الذي سجلته خلال التجارب يعدّ مهماً أيضاً لأنني وُجدت بين سائقين يتمتعون بجهوزية تامة بفعل خوضهم سباقات أسبوعية ضمن البطولات التي يشاركون فيها في أوروبا وخارجها»، مشيراً إلى أن أبرز السائقين سيتوافدون للمشاركة في «أوتو جي بي» لأنه سيتمّ توزيع جوائز مالية على أصحاب المراكز الستة الأوائل في كل سباق تبلغ قيمتها 200 ألف يورو.
وكشف بشير أنه يفضّل الانتظار في الوقت الحالي قبل تأكيده المشاركة في هذه البطولة من عدمها، مؤكداً أن شركة «فلولس» التي أخذت على عاتقها إدارة أعماله في الفترة الأخيرة تفاوض على بعض العروض بالتنسيق معه من أجل اتخاذ القرار الأفضل الذي من شأنه أن يمثّل خطوة ناجحة في مسيرته.
(الأخبار)