أبدى ستيفان كيسلينغ، متصدّر ترتيب هدّافي الدوري الألماني لكرة القدم، خيبة أمله من تصرفات مدرب منتخب بلاده يواكيم لوف، الذي لم يستدعه لمباراة روسيا ضمن تصفيات مونديال 2010 المقررة غداً.وقال كيسلينغ لصحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار: «في الأشهر الثمانية الأخيرة، لم يتحدث معي السيد لوف. من الجيّد أن يعلم ويشاهد أين أصبحت اليوم».
وسجل مهاجم باير ليفركوزن 6 أهداف في 8 مباريات لفريقه حتى الآن في الدوري، ما وضع فريقه على رأس لائحة ترتيب «البوندسليغه»، لكنه لم يستدع إلى تشكيلة المنتخب منذ شباط 2009، تاريخ خوضه ثاني مباراة دولية له.
وتابع كيسلينغ (25 عاماً): «في جميع الأحوال لن يؤدي هذا إلى شيء، حتى لو تحدثنا ولم يستدعني بعدها»، معبراً عن خيبته وغضبه. واضاف: «أحياناً أقول لنفسي لا يمكنني تغيير أي شيء، يجب أن أتابع عملي، والنجاح يأتي بتسجيل الأهداف والأداء الجيّد».
وفاجأ قرار لوف عدم استدعاء كيسلينغ مراقبين كثراً في ألمانيا، وخصوصاً أنه استدعى أربعة مهاجمين لا يقدمون مستويات موازية لمستوى مهاجم نورمبرغ السابق، اذ استدعى لوف لهذه المباراة المصيرية المهاجمين ميروسلاف كلوزه، لوكاس بودولسكي، ماريو غوميز وكاكاو الذين لم يسجلوا سوى أربعة أهداف في الدوري.
ورغم عدم تسجيله أي هدف هذا الموسم مع بايرن ميونيخ، إلا أن كلوزه يبقى من الدعائم الأساسية في الـ«ناسيونال مانشافت» بعد تسجيله 47 هدفاً في 91 مباراة دولية، مع الأخذ في الحسبان أنه تعرّض لإصابة في انطلاق الموسم أبعدته مباريات عدّة عن فريقه.
أما لوكاس بودولسكي، فلم يصل إلى مستواه المعهود حتى الآن في صفوف فريقه الجديد - القديم كولن، حيث لم يسجّل سوى هدفٍ واحد، بينما لم يترك غوميز بصمة حتى الآن مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ رغم تسجيله 3 أهداف، إلا أنه كثيراً ما يهدر الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم، وهو واجه اخيراً صافرات الاستهجان من جماهير النادي البافاري، فيما جاء اختيار كاكاو، البرازيلي الاصل، المجنّس أخيراً، على حساب كيسلينغ.
كما عبّر حارس ألمانيا السابق ينس ليمان (40 عاماً) عن دهشته من قرارات لوف في اختيار الحارس الأساسي للمنتخب، واعتماد رينيه أدلر حارس ليفركوزن بين الخشبات الثلاث.
(أ ف ب، الأخبار)