إبراهيم وزنه في مباراة منقولة من ملعب بيروت البلدي إلى ملعب برج حمود لدواعٍ أمنية، يلتقي اليوم (3,30) فريق العهد مع فريق المبرة.
بالعودة إلى الظروف والأسباب التي أدّت إلى عدم إقامة المباراة (عصر الأحد الماضي) كما كانت مقرّرة، وصلنا من مصدر موثوق أنه قبل موعدها بثلاث ساعات اتصل أحد ضبّاط استخبارات الجيش اللبناني بالحاج وفيق صفا (مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله)، متمنياً عليه عدم السماح بإقامة المباراة نظراً لتوافر معلومات عن إمكان حصول خلل أمني على جنباتها، والكل يعلم أن فريق العهد تابع لحزب الله بحسب المتعارف عليه في الشارع الكروي، وكان قد أنهى موسمه الماضي بمباراة على أرض الملعب عينه (في الطريق الجديدة) وسط إشكالات أمنية سببتها مجموعة من الشبان (جيران الملعب) الدائرين في فلك تيار المستقبل. وعلى خلفية المعلومات المقدّمة من استخبارات الجيش، أُبلغ آمر سرية درك الطريق الجديدة الضابط عماد الجمل بالتفاصيل المحيطة بأجواء المباراة، وسارع الأخير إلى إبلاغ الاتحاد اللبناني لكرة القدم، طالباً تأجيل المباراة أو نقلها إلى ملعب آخر، ولما كان ذلك متعذّراً، أوفد فرقة أمنية إلى الملعب، عملت على إخراج من كان بداخله (فريق المبرة وبعض الزملاء الإعلاميين)، وهنا لا بدّ من طرح تساؤلات: هل هناك ملاعب محرّمة على فرق دون أخرى؟ وأين دور بعض المراجع الأمنية في السهر على راحة المواطنين واللاعبين؟ وأين دور الاتحاد اللبناني للعبة مما يحصل؟
على صعيد آخر، أعاد الاتحاد في جلسته أمس جدولة مباريات العهد المقررة على الملعب البلدي ضمن بطولة الدوري (4 مباريات من مرحلة الذهاب) ونقلها إلى ملعب آخر. وقرر الاتحاد إصدار عفو عام عن كل الإداريين واللاعبين الموقوفين. وعاد، أمس، إلى حضور الجلسات رئيس الاتحاد هاشم حيدر. وسيستفيد من العفو إداريو نادي الأنصار وضاح الصادق ومحمود الناطور ولاعب الساحل موسى حجيج، ولاعب كولن الألماني يوسف محمد الذي رحّب في اتصال هاتفي مع برنامج «غول» بالقرار، وأكد أنه جاهز للعودة إلى صفوف المنتخب في حال استدعائه بعد غياب ثلاث سنوات ونصف سنة.