Strong>تختتم اليوم عند الساعة الخامسة والنصف عصراً، دورة حسام الدين الحريري العربية لكرة السلة التي ينظمها «نادي الفداء الرياضي» ــ صيدا، بإقامة المباراة النهائية بين الشانفيل اللبناني والاتحاد السكندري المصريسيشهد ملعب قاعة الحسام الرياضية في صيدا مواجهة لبنانية ــــ مصرية في نهائي دورة الحريري بين فريقي الاتحاد السكندري والشانفيل بعد فوز الاتحاد على الرياضي 96-88، والشانفيل على الملعب النابلي 95-85، بعدما خرج الرياضي من الدورة بدون بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 9 سنوات.
في المباراة الأولى، تفوّق الفريق المصري نتيجة تألق إسماعيل أحمد وتشاد غراي.
ومع ثلاثية إسماعيل، يفتتح الفريق المصري التسجيل، الذي حافظ على تقدمه لينتهي الربع الأول للاتحاد (25ـ20).
وفي الربع الثاني، بدا واضحاً تصميم لاعبي الاتحاد على الفوز بالاعتماد على التسديدات الثلاثية التي وسّعت الفارق لينتهي مصرياً (58ـ45)، حيث استمر العزف السكندري مباعداً الفارق في الربع الثالث (78ـ59)، غير أن الدقائق الأخيرة نجح فيها الرياضي في العودة إلى أجواء المباراة وتقليص الفارق قبل 3 دقائق إلى 5 نقاط (90ـ85)، وقبل دقيقة إلى 3 نقاط، غير أن كلمة الحسم كانت مصرية (96ـ88) بفضل تألق أمير الفنان (29 نقطة) للاتحاد، فيما سجل محمود علي 12 نقطة للرياضي.
■ في المباراة الثانية، فاز الشانفيل بعد تألق فادي الخطيب بتسجيله 31 نقطة، وكان الفريق اللبناني الطرف الأفضل، إذ عرف بخبرة مدربه كيف يصنع الفوز، فسعى إلى التسجيل عبر سركيس وشارلز وبراون وسعيد (11ـ0)، غير أن لاعبي الملعب محمد وأنيس حديدان وأناثا قلصوا الفارق (8ـ11)، ليستمر السجال بين الفريقين وينتهي بالتعادل (26ـ26).
أما الربع الثاني فكان سجالاً بين الطرفين، غير أن الشانفيل حسمه (59ـ47)، ليرفع الفارق خلال الربع الثالث إلى 18 نقطة، لكن النابلي أعاده إلى نقطة واحدة (69ـ70) قبل دقيقة ونصف من نهاية الربع، ما استدعى الاعتماد على جهود الخطيب في التسديدات التي أنهت الربع الثالث (78ـ69). وفي الربع الأخير واصل الشانفيل تألقه وسط محاولات الملعب بعدم تفاقم الفارق الذي لم يتجاوز عشر نقاط طوال هذا الشوط.

بيان أبو عبد الله

أرسل عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة الدكتور روبير أبو عبد الله بياناً، أبرز ما جاء فيه:
ورد في مقررات الاتحاد التي وُزعت أخيراً، خبر مفاده أن الهيئة الإدارية أخذت باقتراح «تقدمت به» مفاده «مقاضاة كل من يسيء إلى الاتحاد ويشهّر بسمعته».
ما جرى في الجلسة الأخيرة، أن عضو الاتحاد المحامي علي فواز كان يضع الهيئة الإدارية في أجواء ما حصل في المقر مع الخبير المكلف من قاضي العجلة، وكان برفقته المحامي جان الحشاش، وكيف أن الحشاش «قد تعرض لشخص الأمين العام غسان فارس»...
لذلك طلب الزميل مقاضاة المحامي الحشاش، وسأل إذا كان أحد يرضى بذلك، فكنت أول من أكد أن الأمور يجب ألا تتعدى حدود الاحترام... إذا كانت قد حصلت، وذلك لعلمي وتأكيدي أن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل مع المحامي الحشاش الذي أعرفه عن كثب. وهذا ما أكده الأمين العام من أن المحامي كان يقوم بواجبه.
إذاً الموضوع يكون قد انتهى هنا، بمداخلة وتأكيد فارس أن لا تعدي على شخصه أو كرامته، وهو ما نحرص عليه نحن أيضاً...
أما الاسترسال، كما العادة في اختراع قرارات واقتراحات باسم الغير لغاية في نفس يعقوب، فإني لا أمانع بتثبيت هذا الاقتراح والدعوة إلى مقاضاة من أساء ويسيء إلى الاتحاد، وأقصد من تعرض للأندية ولرؤسائها ووصفهم بأبشع النعوت، وقد نسي أو تناسى أن بطولاتهم، يومها وبعدها، كانت تدرّ له أرباحاً.
وطلب أبو عبد الله في البيان مقاضاة من أساء إلى الاتحاد وإلى هيئته الإدارية عبر عدم إشراكه في جميع القرارات.