أعلن الاتحاد اللبناني للشطرنج إطلاق «بطولة البحر المتوسط العاشرة» التي يستضيفها لبنان في فندق «ريفييرا» بيروت وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي، بحضور نائب رئيس اتحاد البحر المتوسط للشطرنج - رئيس الاتحاد المصري - هشام الجندي، الى أعضاء الاتحاد اللبناني للعبة وممثلين عن الوفود المشاركة.
ورأى رئيس اتحاد البحر المتوسط، رئيس الاتحاد اللبناني نبيل بدر، أن في لبنان لا وجود لادارة رياضية على مستوى الدولة أو وزارة الشباب والرياضة والدليل أن اتحاد الشطرنج ومنذ استلامه لرئاسته، شارك في العديد من البطولات القارية والعالمية، ولم يقم أي مسؤول رياضي رسمي في وزارة الشباب بالسؤال أو ابداء النصيحة أو المساعدة المادية، علما بأن اتحاد الشطرنج يسعى للمحافظة على هذه اللعبة الفردية ولا وجود لدعم اعلاني لها، موجها عبر رؤساء الأقسام الرياضية في الاعلام اللبناني، الذين حضروا المؤتمر، صرخة مفادها بأنه اليوم هناك شخص يدعم ويرسل اللاعبين الى أستونيا وتركيا ثم الى باكو لتمثيل لبنان في أولمبيادات وتصفيات كأس العالم، والهدف هو اكساب هؤلاء الخبرة الدولية، وعلى الدولة مساعدته من أجل الأجيال الناشئة.
ويشارك في البطولة 54 لاعباً ولاعبة مصنفا، من 17 دولة هي: ألبانيا، الجزائر، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، ليبيا، مالطا، موناكو، صربيا، اسبانيا، سوريا، تونس، تركيا ولبنان، إضافة الى الأردن الذي سيشارك بدعوة خاصة.
وسيمثل لبنان 27 لاعباً ولاعبة، حيث ستكون المنافسة قوية وخصوصاً مع وجود خمسة أساتذة كبار الى دوليين، الأمر الذي سيمثّل مناسبة للاعبين اللبنانيين أن يحتكوا ويستفيدوا من وجودهم في لبنان.
ومن أبرز الضيوف المشاركين في البطولة، ستة من حملة لقب أستاذ دولي كبير هم: المصري أحمد عدلي، التركي هازني دار أوغلو، والمصرية منى خالد، اضافة الى ثمانية أساتذة دوليين يمثلون الجزائر وسوريا واسبانيا وفرنسا واليونان والأردن، اضافة الى أربعة أساتذة اتحاديين من ليبيا وموناكو واليونان.
أما أبرز المشاركين من لبنان: الأستاذة الدولية كناريك ماراديان، والأستاذ الاتحادي فيصل خير الله، اضافة الى خمسة وعشرين لاعبا لبنانيا.
وستشارك بلدية ذوق مكايل باستضافة بطولة البليدز في المدرج الروماني في 18 الحالي، كما سيتضمن النهار جولة سياحية للوفود المشاركة في منطقة كسروان .
تجدر الاشارة الى أنها المرة الثانية التي يستضيف فيها لبنان هذه البطولة بعد استضافته للبطولة الثامنة منذ سنتين.