تعود كرة السلّة اللبنانية إلى الواجهة اليوم، مع اجتماع رؤساء أندية الدرجة الأولى في مقر الاتحاد، عند الساعة الخامسة عصراً، للتباحث في أمور اللعبة، ورفع توصيات إلى الاتحاد تتعلّق بالموسم الجديد
عبد القادر سعد
قبل 25 يوماً على انطلاق بطولة لبنان لكرة السلة، يجتمع رؤساء ثمانية أندية من أصل عشرة (بعد انسحاب بلوستارز وتبنين) يمثّلون فرق الدرجة الأولى، للتباحث في أمور اللعبة، للوصول إلى توصيات ترى الأندية أنها تصب في مصلحة اللعبة، وستُرفع إلى الاتحاد لدراستها، علماً بأن الاجتماع كان من المفترض أن يُعقد يوم السبت الماضي، لكن وجود رئيس نادي الشانفيل ميلاد السبعلي خارج البلاد أدّى إلى تأجيل الاجتماع إلى اليوم.
نقاط عديدة على طاولة البحث، أهمها تأكيد التزام الأندية خوض بطولة موسم 2009 ـــــ 2010 وتقديم صورة حضارية للعبة، وتوضيح أيّ لغط بشأن البطولة. فالاتحاد يريد معرفة عدد الفرق المشاركة كي يستطيع تسويق البطولة، والتعاقد مع رعاة يوفّرون الأموال للأندية والاتحاد.
ومن الأمور الأخرى التي ستُطرح الموضوع الماديّ، وخصوصاً على صعيد الأندية الصغيرة، التي كان قد وعدها الاتحاد بتوفير أموال تسهم في ميزانيتها.
وعلى صعيد تأجيل البطولة، أكد مصدر مطّلع أنه غير مطروح، لكونه يؤذي الأندية التي دخلت في التزامات، والتأجيل قد يحمّلها أعباء إضافية.
وبشأن مسألة لاعبي النخبة، فقد رأى المصدر أنها شبه محسومة، وأن النادي الرياضي لن يقف عقبة في وجه انطلاق البطولة.
من جهته، أكد رئيس النادي الرياضي هشام جارودي أنه غير راض عن مسألة شطب حسين توبة عن كشوفه، نظراً لوجود ستة لاعبي نخبة على كشف الرياضي، معتبراً أن هذا القرار غير قانوني وضد النظام، وليس منطقياً أن يُطلب من ناد الاستغناء عن لاعبيه لأيّ سبب كان. وأشار جارودي إلى أنه ينسّق مع رئيس الاتحاد بيار كاخيا في هذا الموضوع.

الحكمة وتأمين الميزانية

على صعيد نادي الحكمة، سيكون رئيسه ميشال خوري حاضراً في الاجتماع، وهو أبلغ «الأخبار» أن الفريق يتمرن بقيادة المدرب المساعد جو مجاعص، علماً أن اللاعب برايان بشارة عرض على إدارة النادي تدريب الفريق، إضافةً إلى كونه لاعباً، والإدارة بانتظار عودته إلى لبنان مطلع الشهر المقبل كي تبتّ المسألة. وكشف خوري أنه سيطرح في الاجتماع، اليوم، مسألة إعفاء الأندية من العقوبات المالية التي تعرّضت لها الموسم الماضي، نظراً للأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الأندية، وخصوصاً الحكمة، الذي يدين للاتحاد بحوالى خمسين مليون ليرة كعقوبات.
وعن ميزانية الفريق والجهة التي ستوفّر المال، أشار رئيس نادي الحكمة إلى أن المساعي مستمرة، وهو قدّم طرحاً إلى الجهة (مجموعة طلال مقدسي) التي تموّل فريق كرة القدم، كي تموّل فريق كرة السلة. وبشأن المبلغ المطلوب رأى خوري أن الإدارة مجبرة على قبول أيّ ميزانية يقدّمها المتموّلون، لكن الوصول إلى «الفاينال فور» قد يحتاج إلى 400 ألف دولار.
واستغرب خوري الحديث عن ابتعاد مدير لعبة كرة السلة إيلي مشنتف عن الفريق، الذي كان يعارض مشاركة الحكمة في البطولة، وقرار المشاركة اتخذ حين كان خارج البلاد، لكن بعد اتخاذ القرار لم يترك مشنتف النادي، وهو يلاحق حالياً موضوع اللاعبين الأجانب الذين سيستقدمهم الحكمة للموسم الجديد. أما عن مسألة لاعبي النخبة وقضية اللاعب توبة، فلا يعتقد خوري أنها ستكون مشكلة في الاجتماع، وخصوصاً بالنسبة إلى الحكمة، لكن المشكلة الرئيسية ستكون بشأن اللاعب مات فريجي، إذا أصرّ الرياضي على إشراكه كلاعب لبناني في البطولة المحليّة.


«نيو لوك» تؤكد حقها الحصري

صدر عن شركة «نيو لوك» بيان جاء فيه: بعد الحديث عن تفاوض بشأن حقوق النقل لبطولة لبنان يهم شركة نيولوك سبور التي يملكها بودي معلولي ان تؤكد أنها المالك الحصري لهذه الحقوق للمواسم الأربعة المقبلة، ولهذا فإن أي خبر يتناول هذه الحقوق غير صادر عن شركة نيولوك سبور هو
غير صحيح