سقط المجد المتصدّر أمام ضيفه أميّة 1 - 2 في دمشق، وكذلك تشرين مطارده أمام مضيفه الجزيرة 2 - 3 في الحسكة، أمس، في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري السوري لكرة القدم. وفي حماه، قلب النواعير تأخّره أمام ضيفه الشرطة بهدفين إلى تعادل مثير 2 - 2، فيما حقق الاتحاد فوزاً كبيراً على جاره عفرين 4 - 1، وسيطر التعادل السلبي على لقاء جبلة وضيفه الوثبة. وتختتم المرحلة، اليوم السبت، في العاصمة بلقاء الوحدة مع الطليعة، فيما تأجلت مباراة الكرامة والجيش لانشغال الأول في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.وأخفق المجد في استثمار أفضليّته على أميّة وفرصه الكثيرة بعد مباراة متوسطة في شوطها الأول، ومقبولة في شوطها الثاني حيث فاجأ فيه الضيف مضيفه خلافاً للمجريات بهدف من هجمة مرتدة انفرد على أثرها سامر يازجي وأرسل الكرة بعيداً عن متناول الحارس (57).
ولم تمض دقيقتان حتى أضاف أمية هدفاً ثانياً بكرة رأسية متقنة ليازجي نفسه (59) قبل أن يرمي المجد بكل ثقله وينجح في تقليص الفارق عبر أحمد قضماني (75)، لكنه أخفق في رد الخسارة التي أبقته في الصدارة.
وفي الحسكة، اعتقد الجميع بأن تشرين على موعد مع فوز جديد بعدما تقدم على مضيفه الجزيرة بهدف مبكر عبر محترفه النيجيري إيفييه (10)، لكن موفق الأحمد نجح في معادلة النتيجة (37) قبل أن يمنح جوان إبراهيم هدف التقدم للجزيرة من متابعة قوية قبيل نهاية الشوط الأول (41).
وهاجم تشرين في الشوط الثاني، وعادل مضيفه بواسطة إيفييه (68)، لكن الجزيرة ردّ بعد 5 دقائق بواسطة سعد أحمد (72) محققاً أول فوز له في البطولة.
وفي حماه، أهدر الشرطة فوزاً كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه النواعير في الشوط الأول 2 - 0 سجلهما أنس صاري (4) وجميل محمود (40)، وبقي متقدماً حتى الدقيقة 65 التي شهدت الهدف الأول للنواعير بواسطة محمود ارحيم، وتمكن اللاعب نفسه من تسجيل الهدف الثاني، وبالتالي إدراك التعادل بعد 6 دقائق من ركلة جزاء (71).
وفي حلب، رسم الاتحاد صورة طيّبة صالح من خلالها جمهوره بفوز عريض على جاره عفرين 4-1، بعدما فرض نفسه معظم الوقت، وأنهى الشوط الأول متقدماً بهدف لعبد الفتاح الآغا (12).
وتابع الاتحاد أفضليته في الشوط الثاني، وعزز تقدمه بهدف ثان من ركلة جزاء ترجمها عمر حميدي (49) قبل أن يضيف الثالث عبر محترفه الكاميروني أوتو بونغ (65).
وقلص قذافي عصمت الفارق بهدف جميل من ركلة حرة (67)، لكن عمر حميدي أعاد الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له، والرابع لفريقه من ركلة جزاء أيضاً (87).


تكريم التمياط