strong>بعدما فتح الاتحاد الدولي لرياضة السيارات «فيا» تحقيقاً بحق فريق رينو الفرنسي بشأن إمكان تلاعبه في سباق جائزة سنغافورة العام الماضي، يحوم قلق بشأن مستقبل هذا الفريقبدأت التعليقات على ما تردّد من تلاعب رينو في جائزة سنغافورة، وكان البريطاني بيرني إيكليستون مالك الحقوق التجارية في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، أول من علّق على القضية، مصارحاً بأن نتيجة التحقيق قد تؤدي إلى استبعاد رينو من البطولة.
وقال إيكليستون (78 عاماً) لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية: «هناك خطر على خروج رينو من البطولة. آمل ألّا يصل الأمر إلى هذا الحدّ، لكن مثل هذا الشيء قد يحدث».
وسبق أن أشار «فيا» خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى الأحد الماضي إلى أنه سيفتح تحقيقاً في «أحداث مزعومة» وقعت في سباقٍ من دون أن يحدّده. وإذ لم يقدّم الاتحاد الدولي أي تفاصيل عن الأحداث، ولم يوضح هوية صاحب هذه المزاعم، فإنّ تقارير نُشرت في وسائل إعلام في البرازيل قالت إن التركيز منصبّ على سباق سنغافورة، الذي أقيم تحت الأضواء الكاشفة في أيلول الماضي، وفاز به سائق رينو الإسباني فرناندو ألونسو، محقّقاً أول انتصار له منذ أكثر من عام بعدما انطلق من المركز الـ15. وتحوم الشكوك الآن بشأن فوز ألونسو، الذي استفاد من دخول سيارة الأمان، إثر اصطدام زميله البرازيلي نيلسون بيكيه جونيور بالحائط.
ولم يصدر رينو، الذي يملك مديره الإيطالي فلافيو برياتوري مع إيكليستون نادي كوينز بارك رينجرز الإنكليزي لكرة القدم أي تعليق على المزاعم بأن بيكيه ربما تعمّد الاصطدام بالحائط لمساعدة زميله، وقد علّق إيكليستون: «فلافيو يؤكد عدم معرفته بأي شيء عن هذه المزاعم»، مضيفاً إن برياتوري «يشعر بغضب شديد».
وتساءل البعض إذا ما كان بيكيه جونيور قد سرّب هذه الادعاءات بعد استغناء رينو عن خدماته مطلع الشهر الحالي، معتمداً على الفرنسي رومان غروجان.
(رويترز)