تنطلق اليوم بطولة كأس النخبة لكرة القدم الـ12 على ملعب صيدا البلدي، وهي أول نشاطات الموسم الكروي الجديد. وسيلتقي النجمة مع الصفاء، وتليها غداً مواجهة الأنصار مع شباب الساحل، أمام بوابات موصدة بوجه الجمهور للموسم الثالث توالياً
ابراهيم وزنه
يفتتح موسم الكرة اللبنانية، اليوم، بلقاء قمة بين النجمة والصفاء، وهي القمة ذاتها التي ختم بها الموسم الماضي على ملعب صيدا (فاز النجمة 1ـــــ0). ويلتقي، الأحد، الأنصار مع الساحل (مجموعة2) على الملعب البلدي. وتنطلق المباراتان في الرابعة عصراً.

النجمة × الصفاء

لقاء قمة تقليدية بين النجمة، بطل لبنان، والصفاء، المنافس الدائم، ضمن مباريات المجموعة ( أ) التي تضم أيضاً فريق العهد حامل لقب النخبة.
ويسعى الصفاء إلى تقديم صورة متجدّدة فنياً بقيادة مدربه الصربي إيفان فيتافيتش ومساعديه غسان أبو دياب ويوسف بعلبكي، وهناك نية لاعتماد أسلوب «الكرة الشاملة»، من دون إعطاء أي دور محوري لأي لاعب. وسيشهد الصفاء إشراك مجموعة لاعبين لم تكن أساسية في السابق كحسين طحان ونور منصور ومحمود الزغبي وعمر عويضة، مع الاحتفاظ بجهود المغربي طارق العمراتي دفاعاً، فيما تأكّد انكسار الجرّة بين إدارة النادي ولاعبها رامز ديوب، الذي آثر الاحتراف مع فريق ديمبو الهندي. وقد شهدت تمارين الأسبوع الأخير متابعة مسؤولة من جانب الشيخ بهيج أبو حمزة.
وفي جانب النجمة، يكرر مدربه إميل رستم كلامه الذي قاله قبل انطلاق «النخبة» السابقة: «أتعامل مع النخبة على أنها جزء من خطة إعداد للبطولة، من دون النظر إلى النتائج أو السعي إلى حراز كأسها، وهي مناسبة لاختبار لاعبينا الجدد كحسين نصر الله وحسين حمدان ويوسف سعد، لكن الثابت أننا سنلعب من دون أجانب، مع إراحة لاعبي المنتخب. وفور انتهاء النخبة سأختار 24 لاعباً للموسم الجديد».
وصفوف الفريقين زاخرة بالنجوم، وعدد كبير منهم كان قد كوّن تشكيلة المنتخب الوطني التي خاضت دورة نهرو الهندية، وهناك عدد منهم سيمثّل لبنان في الدورة الفرنكوفونية. وقد يعمل المدربان على تجريب عدد من اللاعبين الشبان الذين يرفّعون من الفئات العمرية.
فاز النجمة على الصفاء في مسابقة النخبة السابقة (2ـ1). ويقود لقاء اليوم الحكم الدولي أندريه حداد.

الأنصار × الساحل

لقاء حارّ كسابقيه بين الأنصار والساحل، إذ طالما كان الساحل فيه نداً قاسياً. وكلا الفريقين استهل استعداداته للموسم مبكراً، الأنصار مع الكابتن جمال طه، المطالَب بإحراز لقب أملاً بفك «النحس» الملازم لمسيرة «الأخضر» في الموسمين الأخيرين. صفوف الأنصار ستشهد عودة العراقي أحمد مناجد عباس كأجنبي إلى جانب المهاجم النيجيري ابيدي برنس الآتي من السلام زغرتا، علماً بأن برنس سيبدأ مشاركته في الدور الثاني من المسابقة، وسيعتمد طه على مجموعته المحلية الجاهزة بنسبة 70 بالمئة. ويمثّل الفريق عدد كبير من اللاعبين الواعدين الذين ظهروا الموسم الماضي وقدموا مستويات جيدة من أمثال قاسم منّاع وربيع عطايا وغيرهما، إضافة إلى الموقّعين الجدد، ومنهم علي عبود (21 عاماً).
وفي جهة الساحليين، يأمل مدربهم محمود حمود الوصول بالفريق إلى المباراة النهائية للمسابقة، رغم استهلالها بغياب بعض أساسيه (إصابات)، فيما ترتكز خطته على تفعيل دور الأطراف مع التمركز الدفاعي، مع إيلاء الدور المحوري لأكثر من لاعب في خطوط الملعب (دفاعاً ووسطاً وهجوماً) حسن ضاهر وأحمد جرادة ومحمد قصاص. وكان الفريقان قد تعادلا في النخبة السابقة (1ـ1)، وسيقود اللقاء الحكم الدولي محمد منصور.


لبنان والأردن في الصالات

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم داخل الصالات، بقيادة المدرب دوري زخور، مباراته الرابعة، اليوم عند الساعة 23.00 بتوقيت بيروت، أمام المنتخب الأردني المضيف ضمن بطولة غرب آسيا. وكان لبنان قد خسر أول مباراتين أمام العراق 1 - 2 والبحرين 2 - 4، وفاز في المباراة الثالثة على سوريا 6 - 1