منح الاتحاد الدولي للسيارات علامات عالية غير مسبوقة لرالي سوريا الدولي (2009) ليستمر لعام جديد ارتفاع التقدير الدولي للتنظيم السوري لإحدى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات.وقد منح التقرير الدولي علامة ممتاز لتسعة وثلاثين بنداً رئيسياً من بنود التنظيم رافعاً تقويم الرالي السوري من جميع النواحي التنظيمية والفنية، وأشار بوضوح إلى نجاح اللجنة المنظمة للرالي بتلافي عدد من الثغَر التي ظهرت في رالي عام 2008.
وأشاد التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بروح التعاون ضمن فريق عمل رالي سوريا الدولي، المكوّن من كوادر نادي السيارات السوري المنظم للحدث سنوياً، والذي ترعاه وزارة السياحة السورية بدعم من مجموعة حمشو الدولية.
وأعطى التقرير علامة (ممتاز) لكل الجوانب الأساسية في التنظيم، مثل جودة وتأمين الطرق المختارة لإقامة الرالي والمراحل الخاصة، والخطة الطبية وخطة السلامة وعمل المارشال (المراقبين المتطوعين) ومنطقة الصيانة.
وجرت الإشارة إلى تميز الرالي السوري من ناحية الاستعدادات قبل الحدث وأثناءه، وقيادة مدير الرالي للفريق المنظم، ونجاح المسؤول الإعلامي بتأمين التغطية المتميزة للحدث، واستخدام الفريق الطبي لطائرات إسعافية، وتعاون وزارة الدفاع السورية في هذا الشأن، والعمل الاحترافي لمجموعة التدخل السريع في فريق السلامة.

وتقدم العطية على الإسباني كارلوس ساينز والأميركي مارك ميلر
وذكر التقرير الدولي في عبارات واضحة ضمن تقويمه وعلى لسان المراقب الدولي السويدي جان ساندوستروم: (أن رالي سورية الدولي بلا شك واحد من أفضل الراليات في الشرق الأوسط).
ويقوم تقرير الاتحاد الدولي للسيارات على معايير صعبة ودقيقة في التقويم عبر المراقبة الميدانية لمراقب دولي معتمد من جانبه، وقد أشاد التقرير بتعاون الجهات الحكومية السورية مع اللجنة المنظّمة، وبتأمين الدعم اللوجستي لإقامة الحدث الدولي.

العطية بطلاً «سيلك واي»

أحرز السائق القطري ناصر العطية، بطل الشرق الأوسط للراليات خمس مرات، مع ملّاحه الألماني تيمو غوتشالك، لقب المرحلة الثانية من رالي «سيلك واي»، وهي مرحلة كازان ـــــ بوغورسيان، منتزعاًً التوقيت الأسرع بوقت قدره 1،10،15 ساعة. وتقدم العطية على الإسباني كارلوس ساينز، بطل العالم للراليات سابقاً مرتين، مع ملّاحه لوكاس كروز (1،13،08 ساعة)، بينما حل السائق الأميركي مارك ميلر مع ملاحه رالف بيتشفورد في المركز الثالث (1،14،35 ساعة).