علي صفا دورة ألعاب الفرنكوفونية على أبواب لبنان في 27 أيلول. حوالى 3000 مشارك من 47 دولة في 7 ألعاب رياضية وثقافية.
دورة أولمبية مصغرة، يحتضنها لبنان في ظروفه الحالية تكون أشبه بما يجمّل صورتنا عالمياً بدل القرف السياسي الذي يشلّ البلد.
أتصور أن يتجمّل لبنان كله، فيتحرك لإنجاح هذا المهرجان، ليس بالتأمل والدعاء بل بالحضور إلى ملاعب المنافسات، وتزيين المناطق، واستحضار طلاب المدارس لملء المدرجات. وهناك أشياء أخرى حولها...

■ ■ ■


من أجمل ما قرأت أمس حولها أقتطف...
... «حبذا لو يطل المحتفون بهذا الحدث «الفرنكوفوني» الكبير من على منصات المدينة الرياضية على العالم الآخر، عالم البؤس والجوع والفقر والحرمان المحيط بها، وفي مخيمات صبرا وشاتيلا التي تحل ذكرى مجازرها البشعة والأليمة والتي جسدت أبشع أنواع القتل العنصري والفاضح».
هذه مقدمة جاءت على لسان وليد جنبلاط في تصريح صحافي.

■ ■ ■



لكل اتحاد رياضي عندنا أو بعثة إعلامي مرافق لها... تختاره هي، فيتحوّل هذا إلى كاتب لتبرير الخسائر، وتغطية المشاكل والفشل والسقوط.
فتصبح الخسارة الثقيلة طبيعية، والهزائم من بنغلادش وسيريلانكا مقبولة، وفشل اتحاد التوافق وجهة نظر.
وهكذا، يتحول هذا الإعلام إلى بوق وممسحة بفضل الاختيارات الشكلية بحبال سياسية مذهبية شللية.
وهكذا تصير أقلامه الرياضية سيدة... حرة... «مستَغلّة».

■ ■ ■



دخلك اجتمع اتحاد الفطبول الجمعة الماضية؟ لأ ما اجتمع. ليش؟ لأنو ما كان في دعوة. مبلا كان فيه دعوة بس ما وصلت للأعضاء، كيف هيك؟ هيك، بس قال قال خلص رح يجتمعوا. مين قال؟ ولك شو بعرّفني، بس الرئيس ماحضر الاجتماع الأخير بدو يرتاح من هالطوشة، أيّا طوشة؟
يييه... طوشتني!