تتواصل تمارين منتخب لبنان لكرة الطاولة منذ أكثر من ستة أشهر، استعداداً لخوض الألعاب الفرانكوفونية السادسة، حيث كانت قد انطلقت في الأول من آذار الماضي على ملعبي هومنتمن والرياضي، كمرحلة أولى، بمشاركة 20 لاعباً، رجالاً وسيدات، وبإشراف المدرب الروماني جورجي ميتروت. وفي المرحلة الثانية اختار ميتروت 10 لاعبين، أكملوا مسيرة الإعداد التي بدأت ترتفع تدريجاً، إلى أن وصل العدد إلى أربعة، وهم رشيد البوبو، محمد الهبش، تيفين ممجوغليان ولارا قجه باشيان. وعن سير الاستعدادات، أعرب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة سليم الحاج نقولا عن ارتياحه لعمل المدرب وطريقة الاستعداد، دون أن يخفي أسفه حيال عدم تعاون أرباب عمل اللاعبين بما يكفي، حيث كانوا يحصلون على إجازات بصعوبة كي يتفرّغوا للتمارين.
وعن طريقة اختيار اللاعبين قال الحاج نقولا: «تعود صلاحية اختيار اللاعبين والحكم عليهم للمدرب ميتروت». وبالنسبة إلى حظوظ المنافسة، رأى سليم أنّ الأمر يتوقف على الأسماء المشاركة في الدورة، حيث لم يُطّلع عليها، لكن اللاعبين لديهم الإصرار الكبير والحماسة للوصول إلى الأهداف المرجوّة، ونحن لدينا ثقة بهم. وأضاف: «هناك منتخبات رومانيا وبلجيكا وكندا، من الدول المرشحة لإحراز ميداليات، وهي دول عملت على تجنيس لاعبين صينيين».
ومن جهة الصعوبات التي تواجه الاستعدادات أكد نقولا أن العقبة الرئيسية كانت في تأخر وصول التجهيزات حتّى 15 أيلول، وهذا الأمر أثّر كثيراً على حسن سير الاستعدادات، حيث كان اللاعبون يتدرّبون بالكرات الصفراء، بينما كان يجب أن تكون بالكرات البيضاء المعتمدة في الدورة، إضافة إلى أن طاولة التمارين تختلف نوعيتها عن الطاولات المعتمدة التي تتمتع بالمواصفات الدولية. وختم الحاج نقولا بالحديث عن الميزانية الموضوعة وطريقة توفيرها، مشيراً إلى أن الاتحاد لا يزال ينتظر مبلغ 100 مليون ليرة من وزارة الشباب والرياضة الذي كان يجب أن يُصرف منذ فترة، بعد أن صدر قرار الصرف من قبل الوزير، علماً بأن بقية الاتحادات تسلّمت المبالغ المقررة لها، وتمنى في النهاية أن يُصرف نظراً إلى المبالغ الكبيرة المستحقة.
(الأخبار)