يتطلّع نادي أم صلال القطري إلى تجاوز مشاكله المحلية والاقتراب من تحقيق إنجاز قاريّ غير مسبوق على حساب كلوب سيوول الكوري الجنوبي الذي يحلّ عليه ضيفاً، اليوم، في الدوحة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. يلعب غداً أيضاً كاواساكي فرونتال الياباني مع مواطنه ناغويا غرامبوس، وبونيودكور الأوزبكستاني مع بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.وتختتم مباريات الذهاب الخميس بلقاء باختاكور الأوزبكستاني مع الاتحاد السعودي في طشقند.
وتقام مباريات الإياب في 30 أيلول الجاري، تعبر بعدها أربعة فرق إلى نصف النهائي، تلتقي ذهاباً وإياباً في 21 و28 تشرين الأول، على أن يقام النهائي في طوكيو في السابع من تشرين الثاني 2009. وسيشارك الفائز باللقب ببطولة العالم للأندية المقررة في كانون الأول في أبو ظبي، ليكون الفريق الثاني من القارة الآسيوية إلى جانب الأهلي الإماراتي ممثل الدولة المضيفة بصفته بطلاً للدوري المحلي. ويبدو أم صلال مؤهلاً لمواصلة مشواره آسيوياً، ويعتمد الفريق على قوته الهجومية الممثلة في البرازيليين خوسيه دافي مهاجم ناغويا غرامبوس الياباني السابق الذي انضم إليه في بداية هذا الموسم، وماغنو ألفيس هداف الدوري القطري في الموسم الماضي، إلى جانب فابيو سيزار الذي شفي من الإصابة أمام السدّ وأصبح جاهزاً للمشاركة. كذلك يعوّل أم صلال على مدافعَيه، المغربي عزيز بن عسكر والبحريني محمد حسين. وخلافا لأم صلال، يعيش سيوول وضعاً أفضل على المستوى المحلي، وسيحاول العودة إلى بلاده بنتيجة جيدة قبل لقاء الإياب.
كاواساكي فرونتال وناغويا غرامبوس يحملان الراية لإبقاء الكأس في الخزائن اليابانية بعدما تُوّج أوراوا رد دايموندز وغامبا أوساكا في النسختين الماضيتين. وشاءت القرعة أن تضع الفريقين اليابانيين وجهاً لوجه.
وتقع على عاتق بوهانغ ستيلرز أيضاً مهمة إعادة الكأس إلى خزائن كوريا الجنوبية بعدما كسر شونبوك احتكار فرق غرب آسيا للقب عام 2006، ولذلك يأمل العودة من أوزبكستان بفوز ثمين على بونيودكور، يسهّل مهمته إياباً في نهاية الشهر الجاري. ويمر بونيودكور في أفضل أيامه حالياً بعدما تعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير لويز فيليبي سكولاري وبوجود صانع الألعاب المخضرم مواطنه ريفالدو.