فتحت لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، تحقيقاً يخصّ «قيصر» الكرة الالمانية فرانتس بكنباور، العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا، والاسباني انخل ماريا فيار، أحد نواب الرئيس الحاليين، من دون أن تحدد أسباب هذا التحقيق.
كذلك أكدت اللجنة أنها «ستقوم بكل ما في وسعها» من أجل إصدار حكمها بحق الرئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني قبل انتهاء فترة إيقافهما المؤقت لمدة 90 يوماً، وذلك في وقتٍ برزت فيه اتهامات جديدة بتزوير حسابات تستهدف بلاتيني تحديداً.
وخرج دومينيكو سكالا، رئيس لجنة التدقيق والامتثال واللجنة الانتخابية، بتصريح عالي النبرة، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، قال فيه: «يعترف الجانبان (ميشال بلاتيني وبلاتر) بأنهما توصلا الى اتفاق حول مليوني فرنك سويسري، لكن هذا المبلغ لم يظهر في حسابات «الفيفا» قبل الدفع الفعلي في شباط 2011»، متحدثاً عن «انتهاك خطير».
وتابع: «كان الطرفان عضوين في اللجنة التنفيذية، ووافقا بدراية، سنوياً، على ميزانية عمومية كانت زائفة. يمكن اعتبار هذا الامر بمثابة تزوير حسابات الفيفا».
وتحدث سكالا بعدها عن تبريرات بلاتيني: «أحد التفسيرات أن فيفا لم تكن قادرة على دفع المبلغ. التفسير الآخر أن الدفع لم يكن ممكناً، لأن المبلغ أعلى من راتب أمين عام الفيفا آنذاك. التفسيران ليسا في محلهما»، ورأى أن الرجلين «كانت مصالحهما متضاربة وتعيّن عليهما التنحّي».