strong>غرايس حاويتنطلق اليوم مسابقة ألعاب القوى ضمن الدورة الفرنكوفونيّة في المدينة الرياضيّة ـــــ بيروت. المنتخبات مستعدّة، المضمار ينتظر، الجمهور يترقّب، المعدّات جُهّزت. المنتخب اللبناني موجود ولكن... بلا أي إداري، أو مدرّب أو طبيب للفريق، فقط اللاعبون واللاعبات. منذ 4 أيّام، انسحب المدرّب عماد ليموني من المدينة الجامعيّة ـــــ الحدث، وقال ليموني للأخبار إنّه امتنع عن تدريب المنتخب اللبناني المشارك بسبب عدم إشراكه في حفل الافتتاح وإعلامه بالأمر قبل بدء المراسم بنصف ساعة فقط، ولكنّه سيكون معهم خلال المباريات كمدرب متابع فقط». وأضاف: «كان وجود أعضاء الاتّحاد في القرية الفرنكوفونيّة شبه معدوم، ولم يكن هناك أي مظاهر لجديّة العمل لناحية أهميّة استضافة لبنان للدورة الفرنكوفونيّة، وكنّا نأمل في المنافسة وإحراز ميداليّات، لكن للأسف، المنتخب يعتمد الآن على كسر أرقامه، وأنا أشجّعهم على ذلك».
من ناحية أخرى، يتابع المنتخب استعداداته عبر التدرّب الفردي، ومنهم من استعان بمدرّبي المنتخبات الأخرى، وحتّى لباس المنتخب في الدورة ليس بالمستوى ولا بالنوعيّة المطلوبة. يبقى السؤال الأبرز المطروح: أين هي الـ 200 مليون ليرة التي خصّصت لألعاب القوى من اللجنة الفرنكوفونيّة؟!