علي صفا اليوم، 7 آب، موعد اجتماع ما يُسمّى الجمعية العمومية لكرة لبنان لانتخاب لجنة عليا لاتحادها.
سليم فارس مرشح المبرة، الوحيد المنافس للائحة الوحدة، صمد ليفرض عملية انتخاب، مطلوبة ولو جزئية، ليكسر التوافق المعظّم!
ورئيس الاتحاد الآسيوي ضيف شرف اللقاء الأخوي الودي...
كلام الخطباء معروف سلفاً، تودّد وتبرير وشكر على تجديد الثقة ووعود بشبك الأيدي ورقص الدبكة، وصورة جامعة لانتصار الوحدة. ولكن...
رجاءً، لا تكرروا أنكم وحّدتم العائلة الكروية، لأنها كانت أكثر وحدة منكم.
ولا تقولوا إنكم نظّمتم بطولات الموسم، لأنها كانت أقل من عادية وفارغة من أي تطور أو إيجابيات، وقد غبتم مراراً عن واجب متابعتها ومراقبتها، ولم توفّروا الأمن غالباً، ولم تضبطوا حتى منصات الملاعب، كانت فلتانة! وتشاجرتم مع إدارة المدينة الرياضية، ولم تحترموا مواعيد لاعبي الفئات العمرية (معظمهم من الطلاب)، مع مشكلات فاضحة في التحكيم، ومدربين مع نواديهم، هذا مع غياب الجمهور والمداخيل وتطوير أي شيء.
رجاءً، لا تقولوا شيئاً عن اللعبة، أفضل لكم وللجميع، واحترموا ذاكرة الحضور والغيّاب!
قولوا مثلاً، نشكر لكم حضوركم، وثقتكم لنعوّض لكم ما ارتكبنا من تقصير طيلة سنوات أربع، نعدكم بأننا سنشتغل للعبة أكثر مما نشتغل بعضنا ببعض، فاللعبة لكم وللنوادي ونحن مجرد خدم لا «ريّاس» ولا مالكين لها، ونُقسم على أننا إذا فشلنا في وضع انطلاقة مبرمجة، خلال ستة أشهر، سنقدم استقالة جماعية، ولن تروا وجوهنا، (حتى لو أجبرتنا المراجع).
ملاحظة: نرجوا ممن يقرأ هذه الزاوية أن يحملها إلى بعض خطباء الجلسة، فقط للقراءة، فربما هم لايقرأون. مع الشكر للحامل والقارئ والخطباء.