«هناك علامات استفهام كثيرة بشأن التعديلات التي أراد اتحاد كرة السلة مناقشتها مع الأندية، وقد نبّهت رئيس الاتحاد بيار كاخيا إلى بعض النقاط التي يجب مراعاتها، ومع ذلك أؤكد أن لكاخيا القدرة والإمكانات على إنهاض اللعبة التي أصبحت نافذتنا الوحيدة على العالمية في الألعاب الجماعية». هذا ما جاء على لسان رئيس نادي هوبس ورئيس الاتحاد اللبناني للبادمنتون جاسم قانصوه، خلال استضافته ضمن برنامج «بروح رياضية» تقديم رشيد نصار (NBN)، وأضاف قانصوه «لا يجوز أن تعيش اللعبة في أجواء سلبية في ظل مشاركة منتخب لبنان في بطولة أمم آسيا»، موضحاً أن المجنّسين يتكيّفون بسرعة مع المنتخب وأجوائه، وأن التأهل الأول (2002) تحقق بفعل إصرار اللاعبين مقابل تلكؤ الاتحاد في المواكبة الإدارية والمادية، فيما التأهل الثاني حفل باهتمام مقبول إلى حد ما، أما اليوم، فأشار قانصوه إلى أنّ «الاهتمام مركّز مادياً ومعنوياً على المنتخب، وإذا فشل في التأهل فهناك متربّصون كثر سيقلبون الطاولة».

ابتعاد هوبس عن السياسة والطائفية يحفّز المعلنين على الوقوف في جانبه

وبالنسبة إلى نادي هوبس أشار قانصوه إلى أنّ «إمكاناتنا تحاكي المنطق، ونؤمّنها من الإعلانات والرعاية، وبكل فخر وحدنا لا نملك أي دعم سياسي أو طائفي أو مناطقي، وهذه إيجابية تحفّز المعلنين على الوقوف إلى جانبنا». ولم يغفل قانصوه في سياق تقليبه صفحات السلة اللبنانية عن أن يبيّن أنّه «لم تكن الاتحادات يوماً بمستوى تطور اللعبة واللاعبين، ولم يكن التعامل معها بحجم ما حقّقته على المستوى العالمي، ومع الأسف كبرت اللعبة منذ سنوات من خلال حسن الاستغلال للأنفاس الطائفية التي سيطرت على مجرياتها، وتحديداً في ظل النفور الذي كان سائداً بين ناديي الحكمة والرياضي». كما تحدث قانصو عن التطوير الذي يطال لعبة الريشة الطائرة «بادمنتون» من خلال البطولات التي يشارك الاتحاد اللبناني فيها، والبروتوكولات التي توقّع مع العديد من الدول.