أعلنت اللجنة اللبنانية للركبي ليغ أن المدرب الشهير في أوستراليا جوني الياس سيعود إلى قيادة المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى من تصفيات بطولة أوروبا في الخريف المقبل، التي تضمّه إلى جانب روسيا واسكوتلندا.وكان الياس أول من درب المنتخب اللبناني عام 1999 والمؤلف من مجموعة من اللاعبين المقيمين والمهاجرين، ولا سيما في أوستراليا، وهو يأمل أن يتمكن من قيادته إلى نهائيات المسابقة. وقال الياس «أعتقد أن المنتخب قادر على الذهاب بعيداً في التصفيات، وآمل أن أتمكن من تشكيل فريق متجانس ولا سيما من الذين اخترتهم

سيلعب منتخب الركبي مباراة مع الروسي في طرابلس
من النوادي المشاركة في بطولة بنك بيروت للركبي ليغ». وأمل المدرب العائد أن يستفيد اللاعبون المقيمون من تجربة الاحتكاك مع المهاجرين المحترفين في أبرز الفرق الأوسترالية. وتمنى الياس أن يقود لبنان إلى مصاف الدول الكبيرة وتصنيفه بين المنتخبات الثمانية الأولى، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الـ11 عالمياً.
وسيخوض المنتخب اللبناني مسيرة تصفيات بطولة أوروبا 2010 في تشرين الثاني وتشرين الأول المقبلين. وسيلعب المنتخب اللبناني ضد نظيره الروسي في 24 تشرين الأول على ملعب طرابلس الأولمبي، ثم ينتقل إلى غلاسغو حيث يخوض مباراة ثانية ضد نظيره الاسكوتلندي في أول تشرين الثاني المقبل. وفي حال فوزه في هاتين المباراتين ينتقل المنتخب اللبناني إلى ويلز حيث يخوض المرحلة الثانية الحاسمة من التصفيات.

تكريم لجنة الفرنكوفونية

أولمت نائبة رئيس اللجنة الوطنية للألعاب الفرنكوفونية رضا مراد، في دارتها في بلدة كفريا ـــــ الكورة، على شرف أعضاء اللجنة، بحضور مدير مكتب وزير الشباب والرياضة وليد بركات والمدير العام للوزارة زيد خيامي ورئيس اتحاد كرة الطاولة سليم الحاج نقولا ونائب رئيس اتحاد السلاح سهيل سعد وأمين سر اتحاد الملاكمة محمد الخليلي وشخصيات وفاعليات كورانية ولجنة مهرجانات أميون.
تخلل الحفل كلمة لمراد، رحبت فيها بالحضور ورأت أن استضافة لبنان الحدث المذكور، في أيلول المقبل، هو فرصة لإعادة إنتاج لبنان لنفسه رياضياً وثقافياً، وأضافت أن الدور الأكبر يبقى للإعلام الذي سيغطي هذا الحدث الفريد والتاريخي، إذ من المتوقع حضور مئات الصحافيين والمصورين في الفترة المذكورة. كما شددت مراد على المردود الاقتصادي للألعاب والدور الفرنكوفوني في حضارة لبنان وإعادة إحياء التراث الثقافي والإرث الكبير الذي ورثه.
(الأخبار)