استهلّ منتخب لبنان الكروي كأس نهرو بفوز صعب على صاحب الضيافة بهدف وحيد، وتعدّ الدورة استعدادية للبنان قبل استئنافه تصفيات أمم آسيا 2011. ولم تقم الأندية بأي شيء جديد على صعيد استعداداتها التي بقيت ضعيفة
أحمد محيي الدين
تنعّم منتخب لبنان لكرة القدم بأول فوز له منذ وقت طويل عندما تغلب على مضيفه الهندي 1-0 في افتتاح مباريات كأس نهرو التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي على ملعب «أمبدكار».
وجاء الفوز اللبناني صعباً، إذ واجه منتخباً متطوراً يلعب على أرضه وبين جماهيره. ويدين لبنان بفوزه الى المدافع علي السعدي الذي أحرز الإصابة الوحيدة من ركلة حرة مباشرة، سددها بعيداً عن متناول الحارس سوبرات بال. كما اختير السعدي أفضل لاعب في المباراة. وتلتقي اليوم سوريا مع قيرغيزستان، على أن يلعب لبنان غداً مباراته الثانية في البطولة مع سيريلانكا (الساعة 16:00).

■ استعدادات الأندية

لا تزال الأندية تستعدّ لخوض غمار الموسم الجديد 2009 ــ 2010 والتي في معظمها ستتوقف خلال شهر رمضان، عدا أندية النخبة التي ستختبر عدداً من اللاعبين والمحليين خلال البطولة التي تسبق الدوري.
■ النجمة: يواصل بطل لبنان تدعيم صفوفه تحضيراً للاستحقاقات المقبلة، حيث ثبت رأي المدرب اميل رستم على السنغاليين المهاجم ماكيت ديوب والليبرو موسى غيه ولاعب الوسط بابا سيسه، ولدى المحليين فأنجز النادي الاتفاق مع حارس المحبة طرابلس نزيه أسعد، إضافة الى يوسف سعد الذي وقّع على كشوفات النبيذي وكان يلعب في الدانمارك.
■ العهد: على صعيد بطل كأس لبنان، فإنه اتفق مع المهاجم النيجيري روبرت أكواري آتياً من البسيتين البحريني، إضافة الى تجربة ليبرو برازيلي والمهاجم الغاني مورغان، كما ضم المدافع محمود سيد من التضامن صور واتفق مع النجمة على ضم الحارس محمد سنتينا.
■ الأنصار: لم يطرأ أي تغيير على صفوف نادي الأنصار محلياً، إذ إن الفريق يتمرن بشكل اعتيادي من دون تغييرات، كما إن باب الأجانب لم يقفل، فوقّع على الكشوفات العراقي العائد أحمد مناجد عباس والنيجيري أبيدي برنس القادم من السلام زغرتا.
■ الصفاء: لم يبتّ الفريق أمر أجانبه للموسم الجديد ويستعد المدرب الصربي الجديد إيفان لتجربة عدد من اللاعبين، حيث من المنتظر أن يختبر 4 لاعبين: سنغالي ومغربي وآخرين من ناميبيا. وعلى صعيد المحليين، فإن الفريق ما زال كما هو ولم يتغير باستثناء قضية انتقال رامز ديوب للاحتراف في الهند.
■ المبرة: أيضاً لم يغيّر المبرة في تشكيلته اللبنانية، فأبقى لاعبيه المحليين الذين برزوا الموسم الماضي وخصوصاً في كأس الاتحاد الآسيوي. وكان الفريق قد أنهى فترة التحضيرات الأولى بقيادة المدرب غسان الأحمد، ويستعدّ للبدء بالمرحلة الثانية الخاصة قبل التوجه الى معسكر خارجي بعد شهر رمضان. وعلى مستوى الأجانب فالفريق بانتظار وصول خمسة لاعبين برازيليين الأسبوع المقبل للوقوف على مستواهم بغية ضم 3 منهم الى الفريق رسمياً.
■ الساحل: لعل فريق شباب الساحل هو الأكثر نشاطاً على صعيد التحضيرات، إذ خاض الفريق عدداً من الدورات الشعبية والمباريات الودية مع الأندية ومن مختلف الدرجات، وكان النادي قد تعاقد مع النجمين موسى حجيج ومحمد قصاص، ومع عزت خليل وطوني ضومط. ولا يزال المدرب محمود حمود يجرب العديد من اللبنانيين، بينهم بلال نصر الله بينما لم يبتّ بعد أمر اللاعبين الاجانب.
■ راسينغ: لم يطرأ أي تعديل على صفوف القلعة البيضاء سوى ضم النيجيري أدييل بريشيوس والسيراليوني دونالد مسينتير، بينما بقيت التشكيلة اللبنانية على حالها.
■ الحكمة: يعاني الحكمة هذا الموسم مثل معظم المواسم التي سبقت من التمويل، وخصوصاً بعد استقالة الرئيس جورج شهوان، فأوكلت الإدارة مهمة التدريب الى وسام خليل، وبمساعدة سهاد زهران لإعداد اللاعبين بدنياً بانتظار أي حل، واستدعى خليل اللاعبين المسجلين على كشوف النادي. وكشف خليل أن الفريق لم يتلقّ أي عرض رسمي بخصوص اللاعب علي بزي.
■ شباب الغازية: أنهى الفريق الجنوبي معسكراً إعدادياً في مدينة السويداء في سوريا حيث شارك في دورة هناك وخاض خلالها ثلاث مباريات، ففاز على الحسين الأردني 2-1 وتعادل والوحدة السوري 2-2 وخسر أمام النضال السوري 1-2. ورأى المدرب فؤاد ليلا أن المعسكر كان ممتازاً، واستقدم الفريق اللاعبين: علي زريق من العهد وعيسى رمضان من المبرة وعلي ليلا من الحكمة، والفريق الآن بصدد استقدام لاعبين آخرين. وعلى صعيد الأجانب، فإن البرازيلي أدريانو كاسيميرو هو أقرب إلى التوقيع، آتياً من التضامن صور، إضافة الى تجربة 3 نيجيريين والسيراليوني ألوفين.
■ الإصلاح: يحرص الفريق الجنوبي الذي يلعب في الدرجة الاولى للمرة الأولى على تدعيم صفوفه بلاعبين كثر بغية تثبيت موقعه، وقد بات قريباً جداً من الظفر بخدمات المهاجم المخضرم هيثم زين والفلسطيني وسيم عبد الهادي، وهناك مفاوضات لضم محمود بوشكار أيضاً من الحكمة، وسيجرب أجانب عدة، وينتظر أن يصل ليبرو ولاعب وسط من نيجيريا.

هامبيك: الأجواء جيدة

رأى رئيس بعثة منتخب لبنان إلى الهند وعضو اللجنة العليا في اتحاد كرة القدم همبارسوم ميساكيان أن فوز المنتخب في أولى مبارياته يعطيه دفعاً قوياً في مبارياته المقبلة، التي من المنتظر أن تكون سهلة، باستثناء الامتحان الصعب في مواجهة سوريا. وأكد هامبيك أن الأجواء أكثر من جيدة، وحثّ اللاعبين على بذل المزيد من العطاء في الميدان.