تعرض منتخب لبنان لكرة القدم لخيبة جديدة، إثر تعادله ونظيره منتخب قيرغيزستان 1ـ1 على ملعب «أمبدكار» في العاصمة الهندية نيودلهي ضمن المرحلة الثالثة من دورة «كأس نهرو» الدولية.وهذه المباراة الثانية التي تجمع المنتخبين، حيث فاز لبنان 2ـ0 في العاصمة الأردنية عمّان عام 2000. ويُعَدّ المنتخب القيرغيزي متواضعاً وضعيفاً على مستوى القارة الصفراء. وهذه «النكبة» الثانية لكرة لبنان في غضون ثلاثة أيام، حيث كان قد تعرض لخسارة تاريخية أمام سريلانكا 3ـ4 السبت الفائت. وكان حرياً أن تؤدي هذه النتائج إلى مساءلة الاتحاد، لكونها تحمل اسم الوطن، وتضع طريقة عمل الاتحاد مع المنتخبات تحت المجهر، وخصوصاً أن بدعة «التطوع» أودت بالكرة اللبنانية واسم لبنان كروياً.
وجاءت المباراة أمس متواضعة فنياً مع أفضلية واضحة

تعرّض منتخب لبنان لنكبة ثانية في غضون ثلاثة أيام بعد الخسارة أمام سريلانكا

لقيرغيزستان، وخصوصاً في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً. ولم تكد تمرّ ثلاث دقائق من انطلاق الشوط الثاني حتى افتتح أنطون زيمليانوهين التسجيل لقيرغيزيا من تسديدة صاروخية من داخل المنطقة (48). وأيقظ هذا الهدف المنتخب اللبناني من سباته، فشنّ هجمات عدة على مرمى الخصم المتراجع إلى الدفاع أملاً بالحفاظ على النتيجة، فأدرك اللبنانيون التعادل إثر هجمة منسّقة فوصلت الكرة إلى حسن معتوق الذي مررها بدوره بينية متقنة إلى محمود العلي ومنه إلى عباس عطوي الذي أودعها الشباك بسهولة (56). واستمر تحسن اللبنانيين، لكن من دون نتيجة، فأصابت رأسية علي يعقوب العارضة (59)، وأهدر عطوي منفرداً (63). وسيلتقي لبنان مع سوريا في آخر مبارياته غداً الخميس.
(الأخبار)