أوضح البرتغالي كريستيانو رونالدو أن سبب انتقاله من مانشستر يونايتد هو «الطابع العنفي» الذي يتّسم به أسلوب اللعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وخشية تعرضه لإصابة، ورغم ذلك لم ينسَ رونالدو أن يشيد بناديه السابق «الذي ستبقى له مكانة في قلبي»، كما قال نجم ريال مدريد الإسباني، المنتقل حديثاً إلى صفوفه. ورغم كلام رونالدو هذا أمس، يبدو أن اللاعب لم يعد يحتمل مطاردة «الباباراتزي» له، التي كان آخرها الشهر الماضي حين التُقطت له صور في أحد الفنادق الأميركية، وهو برفقة الممثلة الشهيرة باريس هيلتون، فقرر هذه المرة اللاعب الأغلى في التاريخ، أن لا يتّبع السكوت إزاء مطارديه، حتى لو اضطره الأمر إلى استخدام القوّة، كما حدث الأسبوع الماضي حين كان في نزهة برفقة والدته في العاصمة البرتغالية، لشبونة، حيث لاحظ أن إحدى الفتيات وبرفقتها مصوّر يلاحقانه منذ انطلاقته، فما كان من البرتغالي إلا أن ترجّل من سيارته وأوقف الصبية التي تبلغ 17 عاماً، طالباً منها عدم ملاحقته، وعندما أجابته بأنها لن تذعن لطلبه، فقد النجم الشهير أعصابه وقام بركل زجاج السيارة، ما أدى إلى إصابة الفتاة ببعض الجروح.
وبرّر رونالدو فعلته في حديث لصحيفة «ذا صن» البريطانية، قائلاً: «كنت في نزهة مع والدتي، وكان شخصان يلاحقاننا ويصوّران كل حركاتنا، وهذا الأمر أزعج والدتي، التي طلبت مني أن أدعوهما ليتركونا وشأننا»، لكن رغم اعتذار أفضل لاعب في العالم عن فعلته، فإنه قال: «أنا آسف لتصرّفي، لكنني لا أعد بأنني لن أقوم بالتصرف ذاته، إذا ما واجهت موقفاً مماثلاً».
ومن جانبه، قال مدير أعمال كريستيانو رونالدو، إن الأخير كان «ضحية الباباراتزي».
(الأخبار)