عقد رؤساء وممثلو أندية الدرجة الأولى لكرة القدم اجتماعهم الثالث برئاسة رئيس نادي الصفاء عصام الصايغ في مقر النادي بحضور جميع ممثلي الأندية. وكان محور الاجتماع تطوير كرة القدم اللبنانية والنهوض بها
إبراهيم وزنه
ناقش المجتمعون مقترحات اللجنة المنبثقة من الاجتماع الثاني المتعلق بتطوير كرة القدم اللبنانية والنهوض بها، وأُقرّت بالإجماع. وجرى التشديد على أن تكون اللجنة العليا الجديدة للاتحاد توافقية تعكس وحدة عائلة كرة القدم وتتبنى ورقة العمل المعدّة من الأندية. واتُّفق على تأليف لجنة مصغرة دائمة للتنسيق مع اللجنة العليا والعمل على تفعيل دور الأندية في مجال صوغ القرارات الهامة.
وفي المعلومات، أن المجتمعين انقسموا إلى فريقين: فمنهم مَن يدعم التوافق على غالبية الأعضاء الحاليين مع بعض التغيير، ومنهم مَن أعلن رغبته بحصول التوافق، لكن شرط تغيير أكثر من نصف الحاليين.

مصالح الأندية أم «مرجعياتها»؟الاتحاد اللبناني لكرة القدم ، والزميل إيلي نصار، جملة مواقف في برنامج «بروح رياضية» مع الزميل رشيد نصار، ممّا يدور من حركة وتقلبات في أجواء اللعبة، فقال قانصوه: الفرصة سانحة للتغيير والتعبير، وعلى الأندية أن تتلقفها لا أن ترضخ للتوافقات التي أنهكتها منذ سنوات، وإذا فُرض عليها التوافق الذي لم يكن يوماً لمصلحتها، فعليها أن ترفع الصوت عالياً من خلال مقاطعة الانتخابات، وأضاف: أنا ماضٍ في ترشّحي حتى النهاية، وخطواتي في هذا السياق مدروسة، فأنا على تواصل مع عدد كبير من الأندية الشمالية والبقاعية، والمعركة الانتخابية مطلب أندية الدرجتين الثالثة والرابعة بالدرجة الأولى، كذلك فإن الأندية الكبيرة لا تحبّذ التسوية اليوم.
ـــــ نجح الموجودون في الاتحاد في رسم «بلوك» وهمي، ثم أشاروا إلى مرجعياتهم السياسية بأن اختراقه يساوي خراب اللعبة.
ـــــ عندما تُسدّ أمامك آفاق التطوير والتغيير للأحسن، ثم تصطدم بمن لا يستمع إلى شكواك، من الطبيعي أن تترك اللعبة وتخرج منها، وهذا ما حصل معي ومع فادي علامة وجورج شهوان أخيراً... والحبل عالجرار.
ـــــ عملية تظهير «لائحة التوافق» في الانتخابات المرتقبة مرتبطة بعملية تأليف الحكومة، لأن الرئيس المكّلف سعد الحريري يرعى ويدعم 4 أندية درجة أولى (الأنصار والنجمة والراسينغ والأهلي صيدا) وعشرات الأندية في باقي الدرجات.
ـــــ مفهوم التوافق بالمعنى الحقيقي، هو تأليف فريق عمل متجانس يتعهد تنفيذ برنامج عمل واضحاً، وغير ذلك هو تبادل مصالح.

نصار: رغبة وتساؤلات

الزميل إيلي نصّار، أبدى رغبته في الترشّح مدعوماً من التيار الوطني الحر، متسائلاً: «لماذا الترشّح لانتخابات الاتحاد بحاجة إلى رسم مليون ليرة، فيما بقية الاتحادات لا تفرض ذلك؟»، وأبدى استياءه من عدم تكافؤ الفرص بين مرشحي الاتحاد والآخرين، على اعتبار أن أعضاء الاتحاد يستغلون مقر الاتحاد وأجهزته «لوجستياً» على جميع الصعد، ليختم نصّار مؤكّداً أن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همّام هو الداعم الأول لإمرار التوافق على المجموعة الحالية، وذلك في سياق ردّه لجميلها عليه في انتخابات الاتحاد الآسيوي التي جرت في كوالالمبور منذ شهر تقريباً.


ممثلو الأندية الـ 12