علي صفاقرر ممثلو نوادي الكرة دعم لجنة التوافق الحالية، مع بعض معارضات فردية تطالب بالتغيير.
«لجنة توافقية تتبنّى ورقة العمل المُعَدّة من الأندية».
أهون شي، وبلا وجع راس، هو ما خرج به الممثلون، طبعاً بعدما عادوا إلى مراجعهم السياسية.
لجنة توافق! نفس الكلام، نفس الأشخاص، نفس المراجع، نفس الصور، على نفس اللعبة؟ بل على لعبة محتضرة كفرت بالمشاهد المجترة.
لجنة عملت «3 سنوات مناكفة وكم شهر هدنة» بحسب بعضهم من الداخل، يجدد لها أولياء اللعبة!
أسئلة بسيطة: ماذا تحمل تلك «الورقة المُعَّدة» من النوادي، لتنفّذها لجنة الاتحاد؟
من سيراقب عملية التنفيذ ومن سيحاسب؟
ماذا عن إعادة الجمهور، وضبط الملاعب، وتنظيم اللعبة والعقود، وميزانيات النوادي المكسورة، ولجنة الحكام المهزوزة، وتطوير المنتخبات، وخلافات الاتحاد ومشاكل مع بعض الملاعب، وأيضاً مشاكله الجديدة مع جهات خليجية بسبب موقفه في انتخابات تنفيذية الفيفا!!
من كان يمنع الاتحاد من إصلاح اللعبة وتطويرها طيلة سنوات مضت، كما فعلت اتحادات العراق وفلسطين وحتى أفغانستان؟
وعموماً، من كان مسؤولاً عن احتضار اللعبة؟ سؤال يحتاج إلى لجنة مختصة تبحث وتضع حلولاً شاملة للعبة تكلّف الكثير.
إنها مشكلة إدارات مكلّفة بلا حرية، معظمها فشل وأفشل اللعبة، ومشكلة اتحادات متهافتة على ركوب لعبة تتراجع منذ سنوات وراكبوها هم هم، ومنتخبوها هم هم... وهي مشكلة مراجع سياسية تتدخل بنيّة المنقذ ولا تدري أنها تخسر كثيراً بفرض تركيبات «توافق» لم توافق التطور يوماً.
دوائر اللعبة كلها تحتاج إلى نفض وتطوير، أما التجديد الفارغ فهو ترقيع ومضيعة للوقت والجهد والمال.
اللعبة تنتظر مرشحين مختصين منافسين مع برامج واضحة.
ولنا طلّة على برنامج خاص نطرحه قريباً.