strong>تحوّل حفل تكريم الزميل حسين ياسين إلى منصة للترويج للائحة «وحدة كرة القدم اللبنانية» قبل أسبوعين على انتخابات اتحاد اللعبة، في وقت نعى فيه رئيس نادي شباب الساحل المستقيل فادي علامة كرة القدم اللبنانية، ودعا الأندية الى إنقاذها
تكريماً للزميل حسين ياسين (المذيع والمراسل في مكتب محطة الجزيرة الرياضية في إيطاليا)، أقام رئيس مشروع انتر كامبوس في لبنان شريف وهبي حفلاً دعا إليه حشداً من الفعاليات الرياضية، ولا سيما أعضاء اللائحة التوافقية برئاسة هاشم حيدر، إلى النائبين علي حسن خليل وأمين شري، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، المدير العام لمجلس النواب أحمد بعلبكي، رئيس مجلس إدارة تلفزيون NBN قاسم سويد، والسادة محمد عفيف وعلي أحمد وإبراهيم فرحات ومالك محمد، وحشد من رجال الإعلام الرياضي.
بدايةً، أشاد عريف الحفل حسان محيي الدين بالمبادرة، ثم ألقى صاحب الدعوة كلمة نوّه فيها بمناقبية ياسين المهنية، التي أوصلته إلى الصفوف الأولى، مشيراً إلى مساهمته في إشراك فريق من ناشئي لبنان (بين 8 و14 سنة) في دورة سينظّمها الانتر في فلورنسا بمشاركة 19 دولة. وفي الشق التكريمي غير المعلن، حضر غالبية أعضاء اللائحة التوافقية بقديمها وجديدها، وكانت كلمة لرئيسها هاشم حيدر الذي بدأها بالثناء على مسيرة الزميل ياسين، ثم تطرّق إلى الشأن الانتخابي، مشيراً إلى أن اللائحة المعلنة تمثّل غالبية شرائح اللعبة وأطيافها، وختم داعياً إلى ضرورة مساهمة الجميع في إنهاضها عبر مؤتمر يشارك فيه الغيارى والمدربون والإداريون وقدامى اللاعبين وشركات التسويق والإعلاميون ووضع خطة شاملة للنهوض وإعداد برامج للتطوير. ثم تحدّث ياسين شاكراً لوهبي مبادرته، ولحيدر عباراته، عارضاً محطات من مسيرته وصولاً إلى «الجزيرة».

علامة يؤكد استقالته

رأى رئيس نادي شباب الساحل المستقيل فادي علامة أن تأليف اللائحة التوافقية لانتخابات اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم، جعله لا يتردد في تأكيد استقالته من رئاسة النادي، وفي نعي اللعبة مع عودة الأشخاص الذين حكموها طيلة السنوات الأربع الماضية، «وجعلوها تتراجع نحو الدرك الأسفل، مع اشمئزاز واضح من جانب رؤساء الأندية، الذين ارتفعت أصواتهم قبل فترة تقديم الترشيحات بضرورة التغيير في هيكلية الاتحاد للنهوض باللعبة نحو الأفضل، إلّا أن هذا الاشمئزاز انقلب بين ليلة وضحاها إلى دعم منقطع النظير لـ«اللائحة التوافقية» من جانب الأندية، وخصوصاً أندية الدرجة الأولى التي عانت الأمرّين خلال الموسم المنصرم من تصرفات اللجنة العليا وعدم مبالاتها، اللذين كانا محل انتقاداتهم».
ودعا علامة الجمعية العمومية إلى «ممارسة دورها جدياً وفاعلاً ومراقبة عمل اللجنة العليا والإسهام بشكل أو بآخر في عدم تخطي القانون الرياضي والتقليل قدر الإمكان من الأضرار التي تعوّدنا أن تسبّبها اللجنة العليا على مدى السنوات الأربع الماضية».
وأمل علامة أن تكون هذه اللائحة الائتلافية ائتلافاً لمصلحة كرة القدم طيلة الأعوام الأربعة المقبلة، «وأن لا تكون ائتلافاً لإمرار مصالح انتخابية والعودة من جديد إلى ما كنا عليه في السابق».
وهنّأ علامة جمهور كرة القدم الذي ابتعد عن اللعبة في الموسمين الماضيين، والأندية، وخصوصاً أندية الدرجة الأولى بتأليف هذا الائتلاف، «وأمل أن تكون استقالة عدد من الرؤساء عبرة للبقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يتفاقم الوضع أكثر وصولاً إلى اضمحلال اللعبة، وعتبي على هذه الأندية، وخصوصاً أندية الدرجة الأولى، والعتب على قدر المحبة، أنها لا تنظر إلى البرامج بمقدار ما تنظر إلى الأشخاص الذي فرضوا عليها وعلى اللعبة».
(الأخبار)


إبراهيم ينسحب من الانتخابات