يبدو أن القيادة القطرية في سوريا تتجه لحل الاتحاد المحلي لكرة القدم الذي يرأسه أحمد جبّان، وتأليف لجنة مؤقتة برئاسة مروان عرفات الذي سبق له أن ترأس الاتحاد سابقا، وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس. وكانت القيادة القطرية قد عينت العميد فاروق بوظو رئيساً للجنة تسيير أمور المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام (أعلى سلطة رياضية) حتى موعد الانتخابات التي ستقام مطلع العام المقبل 2010.وضمت اللجنة كلاً من نور الهدى قرفول، وهي عضوة سابقة في المكتب التنفيذي، ولؤي نعسان وإبراهيم جعفر ووهيب الشلبي.
وفي اتصال مع «فرانس برس» أكد رئيس اتحاد الكرة أحمد جبّان أن لا علم له بأي قرار يخصّ اتحاده وأنه لم يتبلغ رسمياً قرار حلّ الاتحاد».
وأضاف جبّان أن اتحاده جاهز لكل الاحتمالات، وأنه بانتظار قرارات لجنة التحقيق العليا التي تابعت عمل لجنة التحقيق الأولى التي ألّفها اتحاد الكرة.

القيادة القطرية عيّنت بوظو رئيساً للجنة تسيير أمور المكتب التنفيذي
وقررت القيادة القطرية الأحد الماضي أيضاً حل المكتب التنفيذي من دون أن تصدر حتى الآن أسباب حل هذا المكتب الذي كان يرأسه فيصل بصري الذي يرأس أيضاً اللجنة الأولمبية السورية.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم قد واجه الكثير من الانتقادات بسبب العقوبات التي أصدرها في ما يسمى قضية الفساد الكروي، وألغى من خلالها اعتماد نادي النواعير وجبلة وتحرير كشوف لاعبيهما، وبالتالي اعتبارهما هابطين للدرجة الثانية، وهذا الإلغاء صبّ في مصلحة فريقي الفتوة وحطين متذيلي الترتيب حيث بقيا في دوري الأضواء.
وضرب زلزال العقوبات رئيس نادي جبلة رفعت شمالي فتقرر إيقافه لمدة عام مع رفع اقتراح للمكتب التنفيذي بفصله نهائياً.
وطالت عقوبات التوقيف لمدة عام مع اقتراح الفصل النهائي كلاً من الحكم الدولي محمد عتال والحكم الدولي السابق زيد علولو ومدرب النواعير خالد حوايني ومدرب الحراس صفوان الحسين، ولاعب جبلة حسين قيشاني، وحارس مرمى الفتوة فاتح العمر، ومهاجم الشرطة الدولي السابق حسان إبراهيم، وإداري الفتوة خالد حسن، وإداري النواعير عبد الفتاح اللبابيدي.
كذلك فُرضت عقوبة مماثلة على ما سمّاهم سمسرة بيع وشراء، وهم فيصل عارف وثائر إبراهيم ومحمد علي.
يذكر أن البطولة أحرزها فريق الكرامة بفوزه على الاتحاد 3 ـ 1 في المباراة الفاصلة نهاية الموسم، بعد تعادلهما في النقاط بعد انتهاء مرحلتي الذهاب والإياب.
(أ ف ب)