منذ الأعلان عن لائحة وحدة العائلة الكروية، وهواجس الفعاليات الكروية تأمل إمرار «تزكيتها» عصر السابع من آب المقبل، ولو كلّفهم الأمر ممارسة الضغوط على الآخرين
إبراهيم وزنه
«اليوم سأتقدّم بترشيحي الحر ولن أرضخ لأية ضغوط أو تمنيات أعرف مسبقاً أنها ستمارس عليّ تحت عناوين برّاقة، وبصراحة أنا مرشّح رياضي وترشيحي رياضي بحت، وآمل أن يعمل «الناجحون» لصالح الكرة اللبنانية التي يلازمها التراجع منذ سنوات»، كلام لرئيس نادي النصر عاليه اللاعب الدولي السابق سلمان عبد الخالق، مضيفاً في سياق مطالبته بالتغيير «يجب إدخال دم جديد على ادارة اللعبة وكفى تمديداً لنفس الاشخاص». ومن جانب آخر، فقد واصل أحد الأعضاء الحاليين في الاتحاد اتصالاته مع رئيس نادي الراسينغ السابق جو كوبلي بهدف ثنيه عن مواصلة ترشّحه للانتخابات، وهذا الأمر، دفع برئيس هيئة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة (الصورة) للتصريح «لا نقبل بأن يسمّي أحد المرشحين المسيحيين في اللائحة التوافقية، لا بل نصرّ على تسميتهم خصوصاً وأن حلفائنا في المعارضة أفعل في هذا الميدان، ونسجّل عتبنا على «التهميش» الذي مارسه البعض تجاهنا، ليختم «مرشحنا هو جو كوبلي، وسنتباحث في كل المستجدات خلال اجتماع قريب سيضم مسؤولي قطاعات الشباب والرياضة في قوى المعارضة منتصف الاسبوع الحالي». أما على جبهة لائحة «الوحدة»، فخريطة الطريق المرسومة وصولاً الى الانتخابات تمر عبر عدّة اجتماعات ستعقدها مع الأندية في جميع المحافظات (أمس مع أندية بيروت وجبل لبنان واليوم مع الشمال وغداً مع الجنوب وبعده مع أندية البقاع)، علماً بأن اجتماعها مع أندية الدرجة الأولى عُقد السبت الماضي بغياب نادي المبرة، الذي قرر ترشيح الحاج سليم فارس للانتخابات غير آبه بالصيغة التوافقية، كما أعلن مسؤولو الأندية خلال الاجتماع عن دعمهم للتوافق الذي سيتبنّى ورقتهم الاصلاحية.