علي صفامجدداً، كرة لبنان تحت الأضواء، رغم مشكلات الكهرباء.
لجنة الاتحاد الحالية المرشّحة للتجديد تواصل جولاتها واجتماعاتها مع ممثلي نوادي المناطق، وتطلب ثقتهم وتشابك أيديهم لإنعاش اللعبة المحتضرة وجمهورها المشتَّت. اللائحة تحارب طواحين الهواء وتهاجم منتقديها، رغم أن النقد حق مشروع وأقوى من مشروعية تجديدها. وهذا دليل آخر على عقليات لا تقبل النقد وتنتقد.
واللجنة تطلب الثقة، لأنها «حافظت على وحدة العائلة» التي لم تتوحد يوماً على هدف أو برنامج!
اللجنة تطلب الثقة أولاً، والبرنامج «بعدين»!
أعضاء من اللجنة أكدوا «ثلاث سنوات مناكفة مع رفض مشاريع التطوير الفني والمالي».
اللجنة انقسمت مراراً، والفرق تراجعت، والصناديق أفلست، والترتيب وصل إلى الحضيض، والنوادي اشتكت، والتحكيم انحرف، ونتائج عُلّبت، والجمهور مُنع وهاجر، والحكومة تهربت، واللجنة انقسمت حول السماح للجمهور، ولم توضع أي أنظمة تطوير. وأخيراً، اللجنة طارت بطائرة آسيوية إلى الفيفا وعادت بفرمان يسمح لها بالتجديد. تجديد بقوة السياسة، مفروض على أعضاء الجمعية العمومية المكتومة، التي سترفع أياديها يوم 7 آب.
تجديد لأسماء وبيانات إنشاء، ولا كلمة عن لعبة الكرة ومستقبلها.
ونقرأ أن نوادي بيروت والجبل تجدد ولاءها للجنة. ماشاء الله! نوادٍ اشتكت 4 سنوات، ثم برمت فجأة لتجدّد الثقة. لم نسمع بوضوح آراء الأنصار والنجمة والمبرة والعهد والراسينغ والتضامن والسلام والساحل والحكمة، وكلهم محتجون...
الآن، نسمع فقط آراء للرئيس والأمين العام، وللأسف هما كانا عنوان الانقسام والمناكفات! و«تنذكر ما تنعاد». نوادينا «معتّرة» ومتسامحة «من ضربك على خدك الأيمن «فجدّد» له الأيسر».
ما علينا، نحن مع اللعبة ومصالح النوادي، بعيداً من لعبة الأسماء ومراجعها التي تخسر كثيراً من رصيدها الشعبي لتُرضي بعض الأسماء.
وتفضلوا... واستطلعوا جماهير اللعبة. أما اللعبة... فلن تردّ عليكم.