أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم حازم الهواري أن منتخب بلاده جاهز للمواجهة المرتقبة مع نظيره الجزائري، والمقررة في مدينة بليدة، بعد غدٍ الأحد، حيث سيتحدد على أثرها، بنسبة كبيرة، مصير منتخب الفراعنة من بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة من عدمه. وتقام مباراة المنتخبين المصري والجزائري في إطار الجولة الثانية من تصفيات القارة الأفريقية لمنافسات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا العام المقبل.يملك المنتخب المصري نقطة واحدة من مباراة واحدة خاضها حتى الآن في هذه التصفيات، سقط فيها في فخ التعادل مع زامبيا 1-1 في آذار الماضي.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة، وتحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، نظراً إلى الإثارة الكبيرة بين المنتخبين الجارين منذ عام 1972.
وقال الهواري في تصريح لوكالة «فرانس برس»، على هامش إحدى الحصص التدريبية للمنتخب المصري قبل توجهه إلى الجزائر بعد غد السبت: «كانت المعسكرات التدريبية التي أقمناها في الفترة الأخيرة في غاية الأهمية من ناحية الإعداد البدني للاعبين، وقد خضنا تجربة ناجحة في مواجهة المنتخب العماني بطل كأس الخليج الأخيرة، وخرجنا فائزين بهدف».
ورأى أن المعسكرات الأخيرة سمحت للمدير الفني حسن شحاتة بتكوين فكرة أفضل عن مستوى مختلف اللاعبين المنضمين إلى هذا المعسكر. وقال في هذا الصدد «سمحت هذه المعسكرات للمدير الفني بوضع اليد على نقاط القوة والضعف لمختلف اللاعبين الذين راقبهم عن كثب خلال الأسابيع الأخيرة».
ورأى الهواري أن خبرة لاعبي منتخب مصر قد تؤدي دوراً حاسماً في حسم نتيجة المباراة بقوله «يتمتع لاعبو المنتخب المصري بخبرات كبيرة جنوها من خلال دفاعهم عن ألوان أبرز الأندية الأوروبية، ومن خلال خوض العديد من المباريات الدولية في السنوات الأخيرة التي مكّنتهم من التتويج أبطالاً لأفريقيا في النسختين الأخيرتين».
وأكد الهواري أن الجهاز الفني عمل كثيراً على الناحية النفسية لمواجهة هذه المباراة الحساسة. وأوضح أن «إعداد اللاعبين من الناحية النفسية في غاية الأهمية، وخصوصاً أن الأجواء التي سترافق المباراة ستكون مشحونة».