لم تُكتَب لنادي شباب الساحل المشاركة الخارجية في الموسم المقبل بعدما ذهبت المشاركة أدراج الرياح بسبب إلغاء الاتحاد العربي لكرة القدم إقامة مسابقة دوري أبطال العرب في الموسم المقبل لتعارضها مع مواعيد مهمة
ألغى الاتحاد العربي لكرة القدم النسخة المقبلة من دوري أبطال العرب، مؤكداً عودة المسابقة في موسم 2010 بنظام جديد، وذلك بحسب ما أعلن الأمين العام للاتحاد عثمان السعد. وقال السعد إنه «تقرر إيضاح العديد من الأمور التي تخصّ البطولات العربية، ومن ضمنها دوري أبطال العرب، حيث تقرر أن يكون موسم 2009 «استراحة محارب» للبطولة نظراً للمسافة الزمنية غير الكافية لإقامتها التي ستكون مواكبة لإقامة كأس العالم 2010، إذ لأجلها تُمنع إقامة أي بطولة بعد تاريخ 21 أيار 2010، بالإضافة إلى العديد من المناسبات الرياضية، ومن ضمنها كأس العالم للأندية». وتابع السعد: «لكن البطولة ستعود في موسم 2010، إذ يُناقَش استحداث نظام جديد لدوري أبطال العرب». وأكد «استحداث بطولات للمنتخبات دون 17 و20 عاماً وبطولة أولمبية لما دون 23 عاماً». وكانت مسابقة دوري أبطال العرب قد انطلقت في موسم 2003ـ2004 حيث افتتح الصفاقسي التونسي سجل الألقاب، ثم خلفه الاتحاد السعودي (2004ـ2005) والرجاء البيضاوي المغربي (2005ـ2006) ووفاق سطيف الجزائري (2006ـ2007 و2007ـ2008) والترجي التونسي (2008ـ2009وكان نادي شباب الساحل اللبناني، وصيف بطل الكأس المحلي، قد أطلق منذ فترة استعداداته لهذه البطولة ووضع خطة لتدعيم الفريق وتطوير مستواه والبحث عن لاعبين محليين وأجانب ذوي مستوى عال لتمثيل لبنان خير تمثيل، إلا أن طموح الفريق اصطدم بفكرة الإلغاء.
وتعليقاً على القرار، الذي انعكس سلباً على نادي شباب الساحل المسمّى من الاتحاد اللبناني لكرة القدم للمشاركة في المسابقة، قال أمينه العام جلال علامة: «أمر عجيب أن يحصل هذا الأمر مع أول تسمية لنادينا إلى مسابقة عربية، وعلى أي حال سنتمسك بحقنا في المشاركة في البطولة المقبلة «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم». أما مدرّب فريق الساحل الحاج محمود حمود فقال: «كنت على وشك تقديم برنامج استعدادي تدعيمي وخطوات لا بد منها بغية تمثيل الكرة اللبنانية تمثيلاً مشرّفاً، وعلى أي حال سنحاول الاستفادة من التأجيل الذي حصل، آملين رصّ صفوفنا كما يجب».
الأخضر أمام الحسم مجدّداً
عود على بدء، إذ يخوض المنتخب السعودي مجدداً مباراة حاسمة مع نظيره الكوري الشمالي غداً في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010، لكون نتيجة المباراة ستحدد الفريق الرابع المتأهل عن القارة الصفراء إلى النهائيات. ويحتاج «الأخضر» إلى الفوز لبلوغ النهائيات، ليرافق منتخب كوريا الجنوبية عن المجموعة الثانية الذي حجز تأهله قبل جولتين برفقة أوستراليا واليابان عن المجموعة الأولى. وتتصدر كوريا الجنوبية بـ15 نقطة تليها كوريا الشمالية والسعودية بـ11 ثم إيران بـ10.
وبات التأهل إلى النهائيات الحلم المفضل بالنسبة إلى الجماهير السعودية التي لم تعتد غياب «الأخضر» عن المونديال منذ عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية. واللافت أن المنتخب السعودي لطالما انتهج أسلوباً صعباً سار عليه في ثلاث من أصل أربع مرات بلغ في خلالها المونديال، حيث كان يخوض التصفيات النهائية بخطى «متعرجة» قبل أن يصحو في منتصف التصفيات ثم يخطف بطاقة التأهل في الجولة الأخيرة. ووصلت السعودية إلى المباراة الحاسمة في الجولة الأخيرة للتأهل ثلاث مرات في تصفيات مونديال 94 و98 و2002، وخطفت البطاقة مبكراً مرة واحدة في تصفيات كأس العالم 2006 في ألمانيا. علماً بأن أي «زحطة» مع كوريا الشمالية ستؤدي إلى تقلص الآمال لمصلحة إيران أو كوريا الشمالية.