كشف روبير لوي دريفوس صاحب أكبر حصة من الأسهم في مرسيليا الفرنسي أن النادي فكّ ارتباطه مع رئيسه باب ضيوف. وقال لوي دريفوس في بيان له: «بعد خمس سنوات في الرئاسة سيترك باب ضيوف المنصب. أريد أن أهنّئه على عمله في النادي. كان رئيساً رائعاً قام بكل شيء من أجل أولمبيك مرسيليا. من وجهة نظر رياضية أسهم في رفع النادي إلى أعلى مستوى في فرنسا». ولم يوضح البيان إن كان ضيوف قد أقيل أو استقال، وأضاف لوي دريفوس: «للأسف ظهرت بعض الخلافات في الرأي ولا يمكن أن نستمر معاً. أمامنا تحديات جديدة. سيُعلن رئيس جديد خلال الأيام المقبلة». وقد دخل ضيوف في خلاف مع فينسنت لابرون رئيس المجلس الإشرافي في النادي، الذي يعمل أيضاً متحدثاً باسم لوي دريفوس. وحظي ضيوف بدعم مجموعات المشجعين الثماني في النادي، التي قدّمت التماساً لإبقائه في منصبه، ويُتوقع أن يتبعه في الرحيل عن النادي مدير الكرة جوزيه أنيغو، الذي أوردت وسائل إعلام قوله إنه لن يستمر مع الفريق إذا رحل ضيوف.
(رويترز)