strong>إبراهيم وزنهأكثر المتفائلين بالمشاركة اللبنانية في بطولة ألعاب البحر البيض المتوسط الـ16، التي ستقام في مدينة بيسكارا الايطالية بين 26 الجاري و5 تموز المقبل، يؤكّد أن «خلاصة» المشاركة قد لا تتجاوز إحراز ميدالية أو اثنتين في أحسن الأحوال، نظراً لغياب الدعم الرسمي عن البعثة التي شُكلت في ظل أجواء ضبابية تحيط باللجنة الأولمبية اللبنانية (لجنة رباعية تدير شؤونها حالياً) وعدم تدخّل وزارة الشباب والرياضة في شكلها ومضمونها لكثرة ملاحظاتها على انعدام التحضير اللازم للمشاركة المشرّفة، وقبل سفر البعثة اللبنانية الى إيطاليا، لفت رئيسها عضو اللجنة الرباعية الأولمبية سليم الحاج نقولا الى أن هذه المشاركة «هي من أصعب المشاركات في تاريخ لبنان الرياضي بسبب غياب الدعم المادي والرسمي، ومعظم الفرق تكفّلت بتغطية مصاريفها». وتألفت البعثة اللبنانية من 50 رياضياً وإدارياً ، سيشاركون في 10 ألعاب هي: الرماية والغولف والجودو (فرصة إحراز ميدالية)، كرة الطاولة، السباحة، الكاراتيه، الفروسية، الكانوي كاياك، رفع الأثقال والمبارزة.
ومن المتوقع أن يتمحور التألق اللبناني عبر فريق الرماية المؤلف من زياد ريشا (رئيس اتحاد الرماية المشارك في مسابقة التراب) وراي باسيل وجو سالم وعبدو بجاني. أما في الغولف فالآمال معقودة على «ضربات» عدنان حمود، فيما رأى رئيس اتحاد الجودو اللبناني فرانسوا سعادة قبل مغادرة البعثة «لقد حرمت الامتحانات الدراسية العديد من اللاعبين المميزين المشاركة، ومع ذلك نعوّل على اندفاع أبطالنا وبطلاتنا لإثبات أنفسهم».
وعلى جبهة الفروسية فكريم فارس في جهوزية عالية على أمل تشريف لبنان في «ميادين» الخيل، ويأمل الربّاع زكي عبد الله أن يسجّل اسمه على لائحة محرزي الميداليات. وفي الجعبة اللبنانية منذ انطلاق المسابقة عام 1951 73 ميدالية: 9 ذهبيات و22 فضية و42 برونزية. واستضاف لبنان الألعاب مرة واحدة عام 1959، وحقق لبنان (3 ذهبيات، 10 فضيات و17 برونزية).