حصل ما كان متوقعاً، وانفجرت في برشلونة، فكانت أولى القنابل إعلان النادي الكاتالوني إقالة المدير الرياضي، الحارس الدولي السابق أندوني زوبيزاريتا من منصبه.وجاء في بيان للنادي: «قرر رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو فسخ عقد من كان حتى الآن يشغل منصب المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا».

وتأتي إقالة زوبيزاريتا على خلفية أزمة رياضية داخلية بعد تأكيد محكمة التحكيم الرياضي عقوبة حرمان النادي الكاتالوني من ضم لاعبين جدد، حيث تمّ تحميله مسؤولية الخطأ الإداري الذي أوقع برشلونة في هذه الورطة بحيث إنه ممنوع من إجراء أي تعاقد حتى شتاء 2016.
هذا في وقتٍ وصفت فيه صحيفة «آس» المحلية نادي برشلونة بالقدر الذي يغلي بعد ما نشرته شبكة «كادينا كوبي» الإذاعية مساء الأحد عن صدام حصل بين نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة النادي الكتالوني والمدير الفني لويس أنريكه الذي يبدو أنه لا يعيش علاقة طيّبة مع اللاعبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي بدأ يشعر بالامتعاض من السلطة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب الشاب، لا بل ذهبت الى القول بأن ميسي سيترك الفريق الى تشلسي الإنكليزي في أقرب فرصة سانحة.
مزاعم الصحف الإسبانية كانت قد وصلت الى حدّ ذكر «إل موندو ديبورتيفو» الكاتالونية أن خلافاً وقع بين ميسي ومدربه في الحصة التدريبية الأولى لبرشلونة في العام الجديد، عندما كان أنريكه حكماً لمباراة (خمسة مقابل خمسة) طالبه ميسي خلالها باحتساب خطأ ما لم يره المدرب الإسباني من نفس زاوية اللاعب، ما أدى إلى اندلاع نقاش بينهما وتبادل لوجهات النظر.
وتعززت أقوال الصحف بوجود مشكلة بعد غياب ميسي عن التدريبات الصباحية أمس، لكن النادي سارع الى التوضيح أن غياب «ليو» يعود الى معاناته من التهابات بالمعدة، بينما أكدت «آس» أن الموقف في برشلونة حالياً لا يقف فقط عند حدّ الهزائم، بل أوشك على الانفجار.
وميسي لم يكن الوحيد الذي لم يشارك في الحصة التدريبية التقليدية في مطلع السنة التي يتابعها الجمهور، بل غاب أيضاً عنها لاعب الوسط البرازيلي رافينيا الذي يعاني من التهاب في أذنه.
وأوضح البيان الصادر عن برشلونة «أن تطور الحالة الصحية للاعبين سيحدد مدى جهوزيتهما لخوض التمارين المقبلة للفريق».