عقد النادي اللبناني للسيارات والسياحة مؤتمراً صحافياً أعلن خلاله رسمياً رالي لبنان الدولي الـ32 الذي سيُنظّمه في 3 و4 و5 تموز المقبل، والسباق هو المرحلة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات وهو الوحيد على الطرقات الاسفلتية. وحضر المؤتمر نائب رئيس النادي جاك صالحة، عضو مجلس الإدارة ميشال مهنا، مدير اللجنة الرياضية الوطنية كابي كريكر ورئيس اللجنة المنظّمة للرالي فادي عون.وشكر صالحة، باسم النادي المنظّم، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على رعايته للرالي، وأشار إلى أن السباق اللبناني حصد العام الماضي النقطة الأعلى بين راليات الشرق الأوسط في تقرير «فيا»، مضيفاً أن مستوى تنظيم رالي لبنان يأتي مماثلاً لتنظيم مرحلة من بطولة العالم للراليات.
وتوجه كريكر بالشكر إلى المؤسسات الرسمية والقوى الأمنية، وعلى رأسها قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على تجاوبها، والشركات الراعية والوزارات المعنية والبلديات والمؤسسات الإنسانية.
وتبلغ المسافة الإجمالية للرالي 745،46 كلم، منها 260،06 كلم مراحل خاصة وعددها 12(ست مراحل تعاد مرتين) أي ما نسبته 34% من المسافة الإجمالية وهي «نسبة ممتازة». وأعلن رئيس اللجنة المنظّمة إقفال باب التسجيل على 41 سيارة، وعلى رأس المشاركين بطل الشرق الأوسط القطري ناصر العطية (إذا لم يشارك في رالي البرازيل لسيارات الدفع الرباعي) ومتصدّر البطولة مواطنه مسفر المرّي، وبطل الرالي ست مرات اللبناني روجيه فغالي، إلى جانب السعودي يزيد الراجحي واللبناني نيك جورجيو ومواطنه «المخضرم» ميشال صالح، والعائدان اللبنانيان عبدو فغالي وضومط بو ضومط، إلى جانب «كوكبة» من السائقين اللبنانيين والعرب، كما كشف صالحة عن نية الإماراتي محمد بن سليم بالمشاركة والتي جاءت متأخرة.
من جهته، أشار مسؤول السلامة نقولا هندي إلى أن النادي اتّخذ الإجراءات الكفيلة من أجل ضمان سلامة السائقين والمواطنين. ورداً على سؤال، أشار صالحة إلى أن النادي لم يتلقّ أي مساعدة من وزارة الشباب والرياضة.